في كل مجتمع هنالك نسبة شذوذ جنسي ، وفي رأي الحكومة الإعلامية والتي أعطتها أسماء ومسميات كثيرة ومختلفة …
وهي إشارة (( إجازة )) قانونية لممارستها علنا …؟. وأبتعادها عن المفاهيم الدينية …
والتي كانت تصنع لها القوانين والأنظمة كافة …
فالاديان الثلاثة السماوية ، والأديان الأخرى الوضعية او المدنية او الفلسفية كلها تحرمها ، وما عليكم إلا قرأة تلك النصوص …
بالإجماع يجتمع على تحريم الجنس قبل الزواج ، وممارسة الشذوذ الجنسي حالة عامة في كافة الأديان …!.
نسمع قصص كثير ة عن مايدور في البيوت الدينية في كل مكان في العالم عن ممارسة الشذوذ الجنسي بين المربيات الفاضلات وبين رجال الدين الأفاضل ، وقد تكون مجرد إشاعات …
ولاشك بانهم بشر ويحتاجون للجنس … ولكن قوانين وضعها البشر …!. حرمت تلك الحالة الطبيعية ، وبالغت بها ، فلهذا نجد تلك الإشاعات والأخبار تنتشر ، وهنالك جانب اخر لتلك الإشاعات …وهي اللذة في سماع هذه الأخبار ، وهذا يعني الجمهور ليتسلى …
اما ان يكون دين واحد فقط هو الملام ..!. فهذه وقاحة وقلة أدب ، وحقد من طرف معين ، اما مدفوع الثمن او الكاتب لديه عقدة معينة من نفس الحالة ، او هنالك خلل في حياة هذا الانسان المعقد …!. فالبشر بشر … ارحموهم من سجن الكتاب ، وسوف ترون النتيجة الكل يتهم الكل ، والحقيقة الكل خاطئ ، وليس هنالك احد مصيب لانها عندما نرى غيرنا ننسى أخطائنا وهذه هي المصيبة …
هنالك دعوة لممارسة الرذيلة تحت عنوان الحرية …!.
هنالك دعوة لممارسة الشذوذ (( المثلية )) تحت عنوان الحرية…!.
هل هي دعوة لإسقاط الأخلاق العامة لكي تعم الرذيلة الأرض وبالتالي يستولي عليها الأشرار …؟.
ان من يساهم في نشر الرذيلة ، يساهم في مؤامرة على المجتمع ، وخصوصا عندما يكون له التزام ديني معين ، وهذا عكس المنطق قانونيا …
ولكن هنالك من يسمح للآخرين بنشر غسيل هم لكي يضحك عليهم (( كيدهم بينهم )) ويخرج نبيا في الوجه …
أخيرا ماذا نسمي شخصا يدعو للرذيلة او الدعارة … أرجو الإجابة ، والكل يعرف الكلمة …؟.
اما الحكومة الإعلامية تسميه مناضل جنسي …؟. من طيح الله حظ السفهاء منا ….!.