يقول الإمام مسلم في صحيحه بباب كراهية الشرب قائما [ 2026 ] حدثني عبد الجبار بن العلاء ح……..أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشربن أحد منكم قائما فمن نسي فليستقئ ….[يفؤغ ما دخل جوفه من الماء].
أرأيتم كيف يكون الحديث النبوي بكتب الصحاح الذي يزعمون بأنه وحيا سماويا وأنه مصدر من مصادر التشريع بينما أراه أنا مصدر للخبل
وإليكم ما يناقضه من البخاري وهو أيضا وحيا سماويا ومصدر من مصادر التشريع بباب الشرب قائما [ 5294 ] حدثنا أبو نعيم ….. عن بن عباس قال شرب النبي صلى الله عليه وسلم قائما من زمزم.
وبذات الباب [ 5292 ] حدثنا أبو نعيم …… قال أتى علي رضى الله تعالى عنه على باب الرحبة بماء فشرب قائما فقال إن ناسا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم وإني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما رأيتموني فعلت .
فهل نطيع أبوهريرة ولا نشرب وقوفا أم نطيع ابن عباس الذي كان طفلا وعلي بن أبي طالب الذان قالا بجواز الشرب قائما.
وهل نتقيء الماء الذي شريناه طوال حياتنا حتى نصيب السنة المجنونة التي بكتب الصحاح.
وما رأيكم في أن يدون الإمام البخاري بابا يسمية الشرب قائما بينما يحرر الإمام مسلم بابا يسنيه كراهية الشرب قائما.
وأيهما يفهم أكثر…البخاري أم مسلم؟……
وأي الأمرين هو الوحي السماوي المزعوم؟، وأيهما هو مصدر الشريعة؟…..ألستم تقولون بأن السنة النبوية من مصادر التشريع؟!!!.
وهل كان النبي ينهى عن الأمر ويأتيه ولا ينتهي عنه؟….هذه هي سنتكم التي أوجعتم بها رءوسنا.
ويا أزهرنا الشريف……ألا يستحق هذا الأمر منك أن تهتم بتنقية التراث!!!؟……متى سيقوم الفقهاء بواجبهم تجاه ما تعتبرونه سُنن وما تتصورونه شريعة؟.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي