للذين يتحدثون عن الحصانة القانونية للاطباء اقول : في زمن الدكتاتور الراحل حافظ الاسد في مدينة الحسكة مريضة عربية ادعت لزوجها بان الطبيب مد يده لجسمها بالسوء. الدكتور طبيب اسنان (نبيل حدوب) سرياني مسيحي .. زوج المراة تعهد لها بانه سيقطع اليد التي مستها .. بالفعل الصحراوي العربي حمل مسدسه وساطورا وذهب الى عيادة الطبيب اطلق النار على الممرضة فاصابها في عمودها الفقري ودخل على الطبيب واطلق النار عليه اوقعه على الارض واخرج ساطوره وقطع يده من فوق المعصم واخذها هدية لزوجته بنت الصحراء … ماذا فعلت سلطات امن النظام “حامي الاقليات” .. وعيد وتهديدات باعدام الجاني لتهدئة النفوس والخواطر اطلقها عراب الفساد والحاكم العرفي للحسكة العقيد (محمد منصورة) رئيس فرع الامن العسكري .. تم توقيف البلطجي المجرم قاتل الطبيب، وتسبب بشل تام للمرضة ، لاسابيع ومن ثم تدخلت مشايخ الصحراء وتحت التهديد، تم اسقاط الادعاء عن المجرم واخلي سبيله … نعم هكذا كان يتعامل “حامي المسيحيين ” مع من يتعدى عليهم… سردت هذه الواقعة ليس للدفاع عن سلطة امر الواقع الكردية ولا لمنحها شهادة حسن سلوك .. وانما فقط حتى لا يذهب البعض بعيدا في تحليلاتهم وتسيسهم لقضية الدكتور يعقوب جلو ..الموقوف لدى الاسايش على خلفبة وفاة مريضة في عيادته وهو يعالجها .. تعقبب: ماذا لو تصرف زوج المتوفية بعقلية وهمجية ذاك الصحراوي البدوي وقتل الدكتور يعقوب جلو ؟؟؟؟.. المودة للجميع..
سليمان يوسف