لم أكن يوماً وطول عمر الثورة ممن تهجَّم شخصياً على معارض سياسي أو ممن رفع قلمه بوجه أي شخص قال لا للاسد علناً او سرّاً ..
ولكن و بعد سبع سنوات من الصبر على عيوبكم و فسادكم و طلّاتكم الإعلامية المدفوعة الأجر و الملايين التي جنيتوها على حساب شعبي المسكين ، فاستقالاتكم الجماعية و هروبكم من المركب لن يمر هكذا..
سؤلت يوماً لماذا لا توجه قلمك الى اصحاب تلك النفوس العفنة و المريضة ، و دائماً ما كانت إجابتي الا لتوحيد القلم ضد الاسد و عصابته حتى زوالهم و بعدها لكل حادث حديث..
اما هروبكم اليوم من خلال اعلان استقالاتكم عن منصب لم يختاره لكم الشعب بل اختاره من جعلكم تتحدثون بإسمه ، فأقولها لكم:
سبع سنوات و انا رافض للانضمام لأي تشكيل حزبي أو مؤسساتي ، و مصر على عدم الانتساب لأي منصة إعلامية تحضيراً لقلم حر غير مرتبط سيضربكم من حيث تدرون و لا تدرون ..
فإن كان فضح عائلة الاسد فرضاً لسبع سنوات ، فكشف عوراتكم الوسخة للسنوات القادمة هو واجب..
شدّوا احزمتكم..