هذه هي حال الدنيا يا بشار يوما لك ويوم عليك

jawadaswadيوم لك ويوم عليك…
كأني اسمع اليوم وليد بك جنبلاط يقول لبشار.
اتذكر يا بشار كيف كان رجال الامن عندك يستدعوننا الى عنجر او دمشق صاغرين
كيف كنا نجلس ساعات في قاعة الانتظار ننتظر جانبك الصدر الاعظم كي يتكرم ويلتقي بنا
يبتسم ابتسامة الافعى في وجوهنا امام عدسات التلفاز ثم عندما يختلي بنا يكشر عن انيابه كانه قط شرس
اليوم وانا اشاهدك عبر التلفاز الروسي كيف تجلس امام الذئب الروسي كالحمل الوديع. تنشده المديح والثناء وهو غير مكترث ينتظر ان تنتهي المراسم ليختلي بك ويسمعك ما لا يطيب لك سماعه
كنت اشبه بالخليفة العباسي امام هولاكو عندما خدعه ابن العلقمي فجعله يكتب اسمه على نعل اهداه لهولاكو كي يرضى عنه
كان نهايه اخر خليفة عباسي هي الموت في كيس تحت ضربات نعال جنود هولاكو
ويستطرد وليد بك جنبلاط قائلا : هذه هي حال الدنيا يا بشار يوما لك ويوم عليك …ترى متى نراك داخل الكيس
للعلم …الكلام لوليد بك والصفحة غير مسؤوله عما ينشر فيها من مقالات

About جميل عمار -جواد أسود

كاتب سوري من حلب
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.