قبل دقائق كان الشيخ السديس (خطيب الحرم المكي، عبدالرحمن السديس) يختم صلاة القيام بالدعاء المزعج والكريه.. المهم انّه دعا على المشركين بأن يذلّهم الله (طبعا المعنى ان يصبحوا اذلاّء لدى المسلمين) ودعا ايضاً على الكفّار والملحدين!
طبعاً ادعيتهم ليست غريبة لكن الغريب ان يصدر في زمن الجميع يُحارب داعش وداعش موجودين بالحرم!
هذه الأدعية ارهاب غير مباشر، شحن للنفوس، امتلاء بالكراهيّة، تحريض على العنف.
الا تستحون؟ الا تخجلون؟
نرٓى هؤلاء المصلين الذين أمّنوا مع السديس يوم ان دعا علينا يتحدثون عن تسامح الإسلام!
اي تناقض؟ الإسلام جعلهم يحملون الشيء ونقيضه في عقولهم الممتلئة عفن ديني وحقد العقيدة الرمليّة.
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: دعهم يدعون فدعائهم هذا في النهاية سيعود وبالاً عليهم لأن إلههم يشبههم ، فحاشا لإله قدوس وعادل أن يستجيب أناس معاتيه قمة في الخسة والنذالة وكأن ألله عندهم لايرى ولا يسمع غيرهم ؟
٢: عاجلا أو أجلا ستتحقق نبؤة شاه إيران الراحل الذي قال ؟
( سياتي اليوم الذي لن ينجوا فيه رجال الدين في إيران بفروة رؤوسهم ) وأنا أضيف وفي بقية الدول المستعمرة إسلاميا ، سلام ؟