لقيت العالم اللي تنتقد داعش وتدعي انها ما تمثل الإسلام تهلل فرحا بإغتيال السفير الروسي بأنقرة ، طبعا كما قلت غالبية المسلمين بداخلهم (دعدوش) صغير وخامل ينشط بمثل هذه المواقف أو بحسب المتغيرات السياسية والظروف الدينية والتجييش العاطفي..
كما انّ المهللين لمقتله زعموا أنهم انتقموا للمسلمين لأن الروس يساندون الطاغية بشار ، وهذا محض حماقة لأنّ روسيا لا تقف ككيان وقوة على سفير او رجل واحد من رجالاتها لكنه عمل استفزازي يزيد عدوكم قوة وطغيان عليكم، المسلمين يتعاملون بعقلية القدماء المسلمين فإن هلك خليفه من خلفاءهم سقطت دولتهم وتمزّق كيانهم..
من جهة أخرى بدأت اقتنع بأنّ تركيا يُراد لها عدم الإستقرار لذا يقومون بمحاولة ضرب تركيا بالروس واغراقها بالمشاكل الداخلية والخارجية لصالح جهات سياسية مؤثرة أخرى..
يبدو أن هناك حربا كبيرة ستأتي لتدمر كل شيء ، لكن ارجو ان اكون قد رحلت من هذا العالم قبل أن تقوم.