اللي معتبر انّو الدولة السورية هيّة مؤسسات الكهرباء و المياه و الصرف الصحي اللي لازم نحافظ عليها بنونو عيوننا منشان المرحلة القادمة ، و عم يحاول دفاعاً عن هالرؤية تشبيه مناطق النظام اللي عم ترفرف في سماءها العصافير بالمناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة و الحال الأسود اللي وصلتلوا..
بحب قلّك عزيزي ، هاد الكلام يصلح في الدنمرك او فنلندا حيث الهرم التنظيمي و الاداري يبدأ بقاعدة مجتمعية مؤسساتية و يتقلص صعوداً الى حد الوصول الى صانع القرار على راس الهرم..
امّا في سوريا أيها المثقف الثوري ، فالهرم الاداري مقلوب رأساً على عقب ، حيث قاعدته هو الاسد و حاشيته ، فباللحظة التي سيسقط فيها هذا الجحش و عائلتو ، رح ينهار الهرم بشكل كامل ، و هذا حقاً ما تحتاجه سوريا ، و الا مصيرك باحسن الأحوال مصر السيسي ، او تونس السبسي البلدين المرشحين لثورة تقلب كل شيء على رؤوس انظمتهم ..