كثيرون من يعتقدون و يؤمنون بأن اطفال سوريا المنتشرين بين الخيم اليوم و على أبواب حدود الدول ، و الهاربين من الخوف باتجاه الموت هم مشاريع لمجرمين و قطاعين طرق و جهلة بالحدود الدنيا..
أقول لكل من يعتقد ذلك و يروّج له..
شفت مبارح فيديو لاطفال غزّة ، و راقبت ردود افعالهم على فكرة استقبال غزّة الجريحة و المحاصرة منذ عشر سنين عربياً و دولياً و إسرائيلياً لمليون لاجىء سوري..
أصغرهم كانت ردة فعلو : يا ريتهم يجوا ، يا اهلًا و سهلاً فيهم ، و أكبرهم قال : بعطيهون تختي و انا بنام عالأرض..
هدول هنن ولاد الارض ، هدول هنن اصحاب الحق ، هدول هنن الموجوعين ، هدول هنن اطفال فلسطين ، و لن يكونوا اطفالنا اقل منهم ادباً و اخلاقاً و وعياً و رجولةً و كرماً..
و حاجتكون فلسفة و اكل هوا..