النازية الفاشية هى حركة تقوم عن فكرة الاستعلاء و نقاء الجنس البشرى و النوع و اللون
و التميز على بقية الشعوب فمنها يخلق ثقافات و مؤسسات تسمى دول يديرها حاكم معتوه و يقود جيوش و يهزم و تمحى شعوب و يخلق طبقة عبيد ليس من جنسه أو نوعه.
إنها الفاشية الدينية فلقد ترعرعت فى حكم الكنيسة السياسية عندما أصبح للكنيسة فرسان و هياكل و دول و قوانين ترفض التطور و تحارب العلماء لأنهم يفندون الفكر الغيبى اللاعلامى اللاواعى. و يعتقد الفاشيين الدينيون بأنهم الأكثر ايماناً و عقلًا و عملًا, بل أفضل من البشر و ثقافتهم تقوم على النرجسية الدينية و لهذا خرجت علينا جماعات الإسلام السياسى يعتقدون بأن تلك الشعوب شعوب قاهرة و شريرة و هم ملائكة يريدون إزالة الشهوات من قلب البشر (( ثقافة الخطاءون))
و الغريب مستواهم الفكرى محدود فى كتاب أو فى فكر واحد, متعلمين غير مثقفين لأن من شروط الثقافة الإلمام بالعلوم, الثقافات, الآداب, الفنون و الفكر الآخر.
فاشية دينية عربية و لهذا سعوا لاحتلال دول و تأسيس جيوش كما حدث فى مصر و محاولات تجرى على قدم و ساق فى ليبيا
و تونس و سوريا و لبنان و العراق.
أما ايران فلقد استطاعت إقامة الدولة الدينية و امتلكت الجيش و الأمن و المخابرات و كذلك جيوش عقائدية فاشية, ميليشيات و جنود يطبقون قانون العقيدة الفاشية الدينية المتخلفة. فلقد خلقوا دولة للعميان يحكمون المفتحين.
ان ايمانهم بأنهم أفضل خلق الله تصوروا لم ينتظروا ان يحكم الله عليهم و انما يعتبرون انفسهم ظل الله فى الأرض .. إنها ضلالة, و كل ضلالة فى النار!
هم ليسوا أكثر من عصابة!