قصه حقيقيه حدثت في ألمانيا
في واحد حميماتي سوري (كشيش حمام ) راح على المانيا صار ينزل إلى الحدائق والساحات العامة يرش أكل للحمام ولما يصير الحمام أمامه يعبأ الحمام بالكيس ويتيسر على بيته.
أخونا الحميماتي كان مُراقب من قبل البوليس لأن البوليس ظن انه ياخذهن للذبح وياكلهن.
المهم بعد عدة سرقات بلش عنصر بوليس يراقبه ويتابعه خلسة إلى أن وصل إلى بيته.
وهنا كانت المفاجأه الكبرى عندما وجد الرجل عامل بيت للحمام وبحرة وحاطط شكلات زينة للحمام وعم يعتني فيهن وكأنهم اولاده .
مباشرة خبر جماعة حماية البيئة واعتبروه صديق للبيئة، وعينوه مشرف للحمام في احدى الحدائق العامة وصار أخونا يتفنن بتدليل الحمام ويعلمهن فنون الحمام حسب الأصول السورية، ويطلق الصفارات والاشارات إلهن وتحوم الكشة بالسماء بتشكيلات رائعة..
وصار الناس يأتوا ليتفرجوا عليه…
ومو بس هيك صاروا يعطوه اكراميات ..
صاحبنا يرفرف بالطيرة ..
فتنزل الكشة ..
والألمان يبلشوا بالتصفيق إلو
لهذا الانجاز الروحي الرائع، وعلى قدرته بإنزال كشة الحمام بحركة واحدة (واسمها تخبيطة) .
أعتقد أنه من المفروض ان تشتكي الحكومة السورية على المانيا لمجلس الأمن لأن الألمان يسرقون عقول وأدمغة وخبرات البلد وخاصة كشاشي الحمام الفنانين في التعامل مع البيئة.