يبدو أن هتلر كان مؤمنًا تمامًا بالدم الآري وبالعرق الآري النقيين وبتفوقهما. لذلك لم يتحمل الأخبار التي كانت تصله حول اختلاط جنوده خارج المانيا في الحرب العالمية الثانية وفي الدول التي يحتلونها بغير الآريين وغير الآريات
ومن الأخبار التي أقلقته كثيرًا ولم يتحملها أنّ جنوده في فرنسا المحتلة كانوا يتردّدون على عاهرات فرنسيات ودور دعارة لممارسة الجنس مع نساء غير آريات، لأن ذلك بحسبه سيلوّث الدم الآري النقي مع العاهرات
Latex Doll
ففي عام 1941 عقد اجتماعا دعا اليه العديد من الاختصاصيين والتقنيين وطلب منهم تصميم دمية بلاستيكية لأمرأة قابلة للنفخ قادرة على تلبية شهوات جنوده وقواته العسكرية، لعدم تعريض صفاء ونقاوة العرق الآري
وكانت التعليمات واضحة ومفصلة وصارمة للغاية
كان يجب أن تكون الدمية من الجلد الفاتح الأبيض وبشعرٍ أشقر وعيون زرقاء
وعلى أن يكون طول الدمية1.76 متر وبثديين كبيرين وساقين رشيقتين
عمليًا المواصفات المطلوب توفرها بالدمية تمثل امرأة آريانة (آريّة) بشكل مثاليّ في شكل دمية مثير
وتم اختيار اسم لهذه الأمرأة الدمية وهو ” بورجيلد” اسم لامرأة من الميثولوجيا النورديكية
تم اختيار مصنع دريسدن لانتاج الدمية لكن بعد عدة أيام سيتعرض المصنع لقصف مكثف من الطيران الحربي للحلفاء
وانتهى حلم هتلر، فتوقف مشروعه لانتاج الدمية العاهرة، ممّا أعطى الاستمرارية لعمل بيوت الدعارة الفرنسية في القيام بأعمالها التجارية مع الجيش الألماني
قد تكون في نية وذهن هتلر من صناعة المرأة الدمية لممارسة الجنس ليس فقط حفاظا على العرق الآري، لكن من المرجح انها كانت لسبب أمني لاستبعاد جنوده من احتمال الوقوع بين أحضان نساء قد يكونوا جاسوسات يمتهن الدعارة ويحاولن أو يتمكّنّ من الحصول على معلومات استخباراتية وأمنية خاصة حول الجيش الألماني وتحركاته
بكل الأحوال فقد هتلر بعدم رؤية مشروعه للنور امكانية أن يكون أبو الدمى الجنسية القابلة للنفخ في التاريخ العالمي
١: أولا مرحباً بك في موقع مفكر حر ياعزيزي سيلوس العراقي ؟
٢: أخشى أن يكون هتلر قد سرق فكرة هذه الدمى من مسلسل حور العين ، أو بالعكس فلربما تكون حور العين من انتاج مثل هذه المصانع ، سلام ؟