هؤلاء الراضخين لوهم الحل السياسي ومشاريع المناصفة

من يعطي الأمل ويطيل بقاء عصابات الأسد وميليشيات المرتزقة هؤلاء الراضخين لوهم الحل السياسي ومشاريع المناصفة، وعندما قلنا لايوجد حل سياسي في الثورة، والثورات اما تنتصر او تنكسر، كان البعض يقول لايجوز التخوين،، ليس تخوين ياسادة ياكرام، ،، الوهم والفخ الذي تجرنا إليه تلك الدول مبني على تشخيص ما يحدث في سورية( ازمة) ، ويتم تطبيق نظريات وعلوم حلول ( الأزمات،) التي لاعلاقة لهذا التشخيص بحقيقة مايحدث في سورية كثورة، وستبقى كل تلك الحلول مجرد وهم ومحاولات لكسر الثورة العظيمة، لكن دماء الشهداء الغزيرة واشلاء الأطفال والنساء وأولياء الدم لن تسمح الا بانتصار الثورة.. وحلول المناصفة أثبتت ان من يتداولها ويروج لها اما مغفل غبي لايعرف ماذا تعني ثورة ولا يعرف قوانينها وحلولها، وهذا قد لايكون عيبا ان يبحث ويتنور ليعرف الحقيقة التاريخية للثورات، او عميل او الإثنين معا، والغباء حكمه حكم الخيانة والقانون لايحمي المغفلين وكذلك الثورة. . وآسف جدا، واحزن لمن لا يريد ان يعرف اين نحن من الثورة.. وفي الثورة لامكان لمعارض او معارضة إلا في صف المعتدين على الشعب والثورة،، العالم يعاملنا بنظريات وعلوم سياسة وعلوم اجتماع ونظريات. ونحن تائهون بمفردات وتعابير خارج منطق الواقع على الأرض.، والبعض يريدها ثورة مرسومة بألوان وردية، والبعض يريدها ثورة أنيقة تلبس الديباج والحرير، واطقم وكرافيتات سينييه.. .. والخيانة ليست وجهة نظر عندما تصيب الثورة في مقتل..
وطبيعي ان لايكون هناك دولة في العالم تنتصر لثورتنا لأن انتصارها يرعبهم، والبسوها كل الوان التيارات الدينية المتضاربة بين بعضها البعض من النواحي الفقهية والمذهبية، صوفي، سلفي، اصولي، وكل واحد من هؤلاء يتفرع إلى عدة تفسيرات ومنطلقات فقهية ضمن التيار الواحد كي لا تتمكن تلك التيارات من التوحد.
عمر الحبال
2-10-2016