بعد يوم طويل قضاه حافظ على طاولات السكر ، عاد الى بيته و في باله نيّة مبيّتة لقضاء ليلة حمراء مع بعلته أنيسة ..
و عند دخوله الى غرفة الجلوس ، شاهد أنيسة عم تنشر بالمنشار أرجل طاولة الطعام ..
فصاح بها :
– ولَك شو ما تعملي يا مرة؟؟؟؟
فأجابته بهدوء : عم قص رجلين الطاولي طاطوطا..
فنظر في عينيها بنظرة شهوة و قال لها :
– قلتيلي طاطوطا !!!! الله يلعن بو زمّورك ما احلاه..
و قهلا ..
………….
هذا و اثناء قيام حافظ الاسد بلف سيكاره بعد الغدا ، سمع صوت أنيسة تناديه من الإسطبل :
– الحقني يا بو باسيل الحقني ، فلت الكر و ما يكسِّر الزرعات..
فركض حافظ الى كر مربوط في الزريبة و قام بضربه امام عيون بعلته..
فصرخت أنيسة :
– ولَك يا جحش ، ما تضرب الكر المربوط و تارك الكر الفالت؟؟؟؟؟
فأجابها حافظ بكل ثقة علوية :
– شو قليلي هالكر يعني اذا فلت !!!!!
وقهلا …
………
بعد الغدا ، و اثناء قيام السيدة أنيسة بجلي الجليات ، سمعت صوت زوجها حافظ يناديها من غرفة الجلوس :
– ولَك أنيسي ، ولَك أنيسي.. جيبيلنا قالب سوركي تنتحلّى..
فهرعت السيدة الاولى الى غرفة الجلوس غاضبةً و نهرت زوجها بعنف :
– بدّك سوركي تتحلّى يا بو باسل !!! أيه شو كايل خرا ؟؟؟
وقهلا..
…………..
في أحد زيارات المقبور حافظ الاسد الى موسكو مع حربائته السيدة الأولى في احد الأيام ، قامت القيادة السّوفياتية بدعوة ضيوف الكرملين الى حفلة باليه راقصة في احد مسارح العاصمة ..
ثواني بعد بدء الحفل ، و من شدة الفودكا ، غفي حافظ على كتف بعلته كل فترة المسرحية.. و بدء شخيرو يوصل الى ما بعد بعد موسكو …
و عند الانتهاء و اثناء خروج الضيوف من قاعة الحفلة ، سأل أحد الصحفيين السيدة الاولى عن رأيها بحفلة الباليه الراقصة فكان جوابها :
الحفلي يا عان بيّك كانت روعة ، و الراقوصات عيني ربّن ما أحلاهن و ما أذوقن، ولَك شافو سيادة الرئيس نايم، صارو يرقصوا عيني ربّن على روس صوابيعهن منشان ما يفيقوه..
و قهلا..