اليوم تنتهي الدورة الحالية للبرطمان ،انه يوم يشبه رمي الاطفال حصاة على عش الزنابير اذ سرعان مايطيروا ليبحثوا عن مكان آمن آخر وهذا مافعله عدد كبير من النواب اذ سرعان ماهربوا الى مناطق مجهولة خوفا من مذكرات القبض القضائية التي سيبدأ مفعلولها بعد رفع الحصانة عنهم غدا.
وهكذا تعرى المكشوف وبانت عورات هؤلاء النواب الذين قدموا مؤخراتهم مقابل الدولار .
مذا سيفعل الشعب الان بل ماذا سيفعل هؤلاء الذين غرر بهم واعطوا اصواتهم لهؤلاء.
هل يحتجوا أم يطالبوا القضاء بالقبض عليهم ليحكموا عليهم بالسير عراة في الشوارع العامة.
حتى هذا الحكم قليل بحقهم،فالقضاء غير المسيس سيلجأ الى حجز اموالهم المنقولة وغير المنقولة وحتى هذا يقع في خانة المستحيلات اذ ان هؤلاء ليسوا من الغباء ليضعوا ماسرقوه باسمهم العلني.
ولايمكن ان يلجأ القضاء الى الانتربول فهناك دول لايربطها أي اتفاق مع العراق لتبادل المجرمين وما اكثرهم في امريكا.
المهم ان القضاء اصدر منذ زمن مذكرات قبض لجميع النواب الهاربين.
وهذا يعني ان اليوم او غدا سيكون حافلا وسنسمع الكثير من حالات الهروب بعد ان شبع الهاربين لطما ودولارا وضحكوا على هذا الشعب الغلبان.
والله عمي لاغلبان ولاهم يحزنون بل انه شعب غاية في السذاجة فقد صوت مرة اخرى لوجوه كالحة اخرى مقابل قطعة ارض سكنية او زراعية وهمية.
ومع رحيل نواب الدورة التشريعية الاخيرة تحينت الحكومة الفرصة لتطلق عقال عصائب صوت الحق ليعلوا فحيحها بحجة التنسيق للقضاء على داعش.
الحكومة تدرك ان هؤلاء العصابة ليسوا سوى مرتزقة يعيشون على القتل مقابل الدولار.
ولايمكن لهذا الشعب ان ينسى كيف اقتحم هؤلاء المرتزقة بيوت الآمنين في البياع ،الدورة ،حي الجامعة،اليرموك ،المنصور والاعظمية بحجة انهم “سنة متطرفون”.
كما لاينسى ما حدث في العامرية ، مأساة لاتوصف حين خطفوا مجموعة من الشباب واخذوا منهم 10 دفاتر ثم قتلوهم.
الان اصبحت عصائب الباطل مناضلة من اجل العراق .
ياللغرابة من تصرفات هذه الحكومة.
السؤال :لماذا لم يذهبوا الى جيش داعش حسب ما ادلت به الحكومة؟ ام انهم استغلوا فرصة منحهم صلاحية القتل ليعيثوا في بغداد قتلا ورعبا وخرابا.
ماعلينا.
في ذي قار الان صراع مثير على الكراسي بين الكتل المتصارعة ناسين ان الوطن يمر باقسى مراحل التشرذم.
ومع هذا يطلع علينا السيد المحافظ بخطبة رنانة تشبه الى حد كبير احدى المعلقات السبع حين يؤكد على جاهزية القوات الامنية لمواجهة الهجمات الارهابية المحتملة.
وتبرز عضلات المحافظ يحيى محمد باقر الناصري بالقول ” ان الحكومة المحلية والقوى السياسية الفاعلة في محافظة ذي قار وبحضور قائد عمليات الرافدين وقادة الاجهزة الامنية الساندةعقدت اجتماعا طارئا لتقييم الموقف الامني في المحافظة والاطمئنان على سلامة الاجراءات الامنية”. وان ” المشاركين في الاجتماع راجعوا مجمل الخطة الامنية وتاكدوا من.
اذا تملك هذا اللسان الطويل لماذا لم يجتمع مجلس المحافظة لأكثر من 6 أشهر ؟.
عمي الناصري دير بالك على بيتك وخلي الوطن بعدين ترى مايفيد الكلام المعسول،ناسنا في خطر وانت تهاجم زيد وعبيد وهم يردون عليك بنفس الشتائم.
مازلت مثل اسيادك تردد نفس اسطوانة “القوى الخارجية وبلدان الجوار”.
هل تعرف ان ميزانية دوائر التربية في المحافظة صفر بحيث لايمكن ان يشتروا قلم رصاص؟.
انت ادرى بشعاب ذي قار حين برز التقاطع بين الائتلافين الذين شكلا المجلس ،”فالائتلاف الذي شكل المجلس حصل على كل المناصب السيادية واللجان المهمة والحيوية، بينما حرم الثاني من كل شيء وتم منحه اللجان غير الفاعلة”.
عيب والله عيب ياناس.
هم ماعلينا.
قالت الواشنطون بوست : أن “داعش” أصبحت أغنى جماعة إرهابية فى العالم بسرقة 425 مليون دولار من البنك المركز بالمحافظة التى نزح منها نحو 500 ألف مواطن عراقى وفر الآلاف من السجناء وباتت على مشارف حرب أهلية
وأوضحت الصحيفة أن “داعش” ستصبح دولة غنية للغاية بعد أن سيطرت على الموصل، ثانى أكبر مدينة فى العراق ومركزا حيويا للنفط ونقطة وصل بين العراق وتركيا وسوريا.ومن جانبه، أكد محافظ “نينوي”، أثيل النجيفي، أن داعش حصلت على ملايين الدولارات من البنوك فى جميع أنحاء الموصل بالإضافة إلى كمية كبيرة من سبائك الذهب، لتصبح أكبر قوة إرهابية فى العالم، على الأقل فى الوقت الراهن
نقطة نظام: قالت صحيفة الواشنطون بوست” أن داعش هى الأغنى، مقارنة بحركة طالبان الأفغانية التى تمتلك ميزانية سنوية تتراوح بين 70 إلى 400 مليون دولار، وتنظيم القاعدة الذى يمتلك 30 مليون دولار، بينما ميزانية حزب الله اللبنانية تتراوح بين 200 مليون دولار إلى 500 مليون دولار. وتمتلك حركة “فارك” الكولومبية من 80 إلى 350 مليون دولار وحركة الشباب الصومالية ما بين 70 و100 مليون دولار.
فالثروة المالية التى تمتلكها داعش حاليا تجعلها أغنى من عدد من الدول، بما فى ذلك ناورو وتونجا وجزر مارشال وجزر فوكلاند
فاصل تهاني:مبروك للشعب العراقي ماتردد من غلق لشبكات التواصل الاجتماعي بعد ان داخت رؤوس المسؤولين من تداول الاخبار بسرعة بين الناس ،القرار يأتي لتعزيز شد الخناق الديمقراطي على العراقييين.
قال ابو البواسير امس: ان المالكي سيلجأ إلى المحكمة الاتحادية لمنح صلاحيات أكثر إلى الحكومة.
ولكم مابقت عندي “اهدوم اشكها”.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **