قناة روسيا المنافقة وهي تستعرض في فيديو (( مشاهد من داخل غياهب وسراديب “سجن التوبة” لجيش الإسلام في دوما)). ليس لفضح المفضوح في سجن جيش الاسلام، بل للتغطية عما يجري من تعذيب وحشي في أقبية وزنازين وسراديب نظام الأسد التي لا تعد ولا تحصى.
فما يجري في سراديب الأسد وسجونه وزنازينه واقبيته من تعذيب فاق كل تصور بشري، ومع ذلك تعمد الإعلام الروسي تجاهلها ليغطي عليها بالتركيز على ما كان يمارسه جيش الإسلام من تعذيب في سجونه والتي لا تعادل نقطة في بحر التعذيب الذي يجري في زنازين الأسد وأقبيته.
والتعذيب جريمة بحق الانسانية، ويجب أن تدان بشدة بصرف النظر عن مرتكبها.