نداء الى ‫#‏خادم‬ الحرمين الشريفين ‫#‏جلالة‬ الملك للعفو عن الشاب علي النمر.

nemersaudi

بكل أسى و حزن أعزي العالم و المسلمين بمصابنا الأليم اليوم في مزار بيت الله في ‫#‏الحج‬ الشريف…
انه بيت الله و ليس بيت السياسيين ..فمن شاء تصفية حساباته مع السعودية لانها كان لها شرف الوقوف مع الشعب السوري المنكوب في سوريا فهو جبان..
ان قدسية المكان تحرم القتل و الذبح و الشتم و كل امور الدنيا الدنيئة و كم هي دنيئة خلافاتنا و كم نحتاج للترفع عن العنف عن الثأر عن الشعور بالحقد بالانتقام بالكره… انه بيت الله و بيوت الله لا يجوز ان تشع حولها الا المحبة لتحبب الناس بالاسلام هكذا يعلمنا ديننا و حتما كل الاديان فالله محبة ايا كان…
ان هذا الاسلام ، ديني و اعتذر من الله عما يفعل البشر من شناعات ، لانه في مكان مقدس اتمنى ان احج له في يوم من الايام ، لادعو للبشر بالمحبة و التسامح لكي يساعدنا الله على منع العنف و ايقافه…
بهذه المناسبة التعيسة اليوم أتقدم لخادم الحرمين جلالة الملك باصدق التحيات مطالبة اياها ببادرة سلام تجاه من لا يعرفون السلام علهم يتعلمونه و هذه البادرة هدية تكون بالعفوا عن ‫#‏حكم‬ الاعدام و اطلاق سراح الشاب ‫#‏علي‬ محمد النمر الذي اعتقل و هو يبلغ من العمر 17 عاما (فقط) عام 2012 … جلالة الملك اتضرع اليك لتصدر حكم العفو عنه ليس لأن الشاب شيعي بل لأنه سعودي .. و لانه مراهق و لانه ابنكم قبل ان يكون اي شيء أخر و لان حقن الدماء من الحكمة، و الحكمة هي من شيم عائلتكم …
القتل من شيم الضعفاء و سفك الدماء من شيم الجبناء و لا اتمنى لكم ان تكونوا منهم و مثلهم
‫#‏العفو‬ عند المقدرة ، التسامح ، السلام هذه ‫#‏قيمنا‬ الاسلامية و اما هذا الاسلام الاخر العنيف الذي يريده غيرنا . فلنتبرأ منه لاننا بحاجة لأن نتبرأ منه لكي شعر بصدق لحظات صلاتنا لله، لكي نجد هذا الوئام الاسلامي الضائع مع الذات .. لكي نخفف من وطأة هذا التناقض الذي ينهش بعقول و قلوب المسلمين الذين تاهوا في طريق الله. و اصبحت صورتهم من ابشع الصور .#علي _النمر

About لمى الأتاسي

كاتب سورية ليبرالية معارضة لنظام الاسد الاستبدادي تعيش في المنفى بفرنسا
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.