زيورخ فى 11/5/2015
نحن لا نعرف التصفيق
الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ومعه وزير الدفاع ووزير الداخلية وقام وزير الدفاع باطلاق ثلاثة طلقات كانت النتيجة سقوط ثلاثة من الطيور هلل المجتمعون الله اكبر مادحين وزير الدفاع وعلى نفس الطريقة قام وزير الداخلية باطلاق 3 رصاصات كانت النتيجة سقوط ثلاثة من الطيور وهلل الجميع ممتدحين وزير الداخلية مهللين الله اكبر ..وقام حسنى مبارك وقذف 12 رصاصة وللاسف لم يسقط اى طائر هلل الجميع الله اكبر الرئيس حقق معجزة.. الطير تطير وهى ميتة .
ففي منطقتنا شعار ” عاش الملك مات الملك ” شعار لكل زمان شعوب هذا المنطقة به العديد من المنافقين يصنعون بأنفسهم إلهاً جديدا ليس حاكما ففي المنطقة الديكتاتور هو صناعة محلية بأيدي شعبية ..
حال اعلام مصر والملايين على أرض مصر يجيدون التصفيق الا عددا قليل يملك وطنية وانتماء لتراب البلد ولديه إنسانية وصدق مع النفس وأمام الله .
انظر حولك لتجد العشرات من كل فئات المجتمع يجيدون فن الرقص على كل أنواع النغمات الرئاسية فللسادات هلل العديد وتحول إلى إله متكبر قادته نرجسيته إلى قرارات سبتمبر الخاطئة وأمر بوضع رموز وطنية ودينية بالحبس أو رهن الاعتقال فكان جثة يوم فرحه، ورقص على نفس النغمات العديد لمبارك ومرسي وللسيسي أيضا يعتقدون ان رقصهم وطنية ونفاقهم انتماء للوطن بينما أعمالهم تدينهم .
اتحاد المنظمات القبطية فى أوربا لم يعرف الرقص لم يجيد سوى العمل قام بأعمال وطنية شهدت لها دول عديدة ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة والبرلمان الأوربي وشخصيات وطنية مثل العرابى والدكتورة درية شرف الدين لتعضيد ثورة وانقاذ وطن وحماية مقدرات شعب حماية للثورة المصرية التى آمن بها لغد افضل لدولة مدنية لمصر الحرية والعدالة والمساواة مصر دولة القانون .. مصر التى نحلم بها .
أعمال اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا شاهدة على وطنية وحب الأقباط لبلادهم مصر وتحمل فى طياتها ايمانهم بقيادتهم الجديدة الرئيس عبد الفتاح السيسي وللأسف تعكس النتائج عكس توقعاتهم, والحاضر ضد آمالهم وسلكت الدولة سلوك مريب فأصبح حزب النور هو الحزب المدلل والمدرج رغم أنف الدستور المصري وتحولت عددا من محافضات مصر إلى كرات نار ملتهبة وتمكن الغوغاء والدهماء من قيادة المحافظات بتخطيط وتنفيذ أدوات الدولة التنفيذية امن ومحافظ وأصبحت أعمال الخطف شبه يومية للأقباط والاتاوات بالملايين فى المنيا واسيوط وسوهاج …والامن غائب ان لم يكن راض ومخطط بدافع تحطيم الأقباط قبل الانتخابات .
ومن العجيب يهلل العديد للقيادة السياسية فى مصر ويرقص العديد من الاعلاميين فرحا وطربا غير مكترثين بآلام شعب وأحلام وطن وسط دموع أم مكلومة فى بنتها القاصر وسط تواطؤ كل مؤسسات الدولة …وبينما الصورة سيئة والظلام قادم ,هناك عددا محدودا من الاعلاميين لديهم جرأة وحس وطنى وانسانية مازالوا لم يلوثوا, لهم خط واضح يصرخون لانقاذ النظام من حصد كراهية شعبه أو أن ينال نفس مصير سابقيه.
بينما موكب الراقصين يزداد ودموع المسالمين تنهمر وعويل الأقباط فى محافظة المنيا يعلوفنظام المصرى شعاره لا أسمع لا أرى لا أتكلم …وبينما صوت الشرفاء من الاعلاميين يوميا منبهين ومحذرين هناك آلاف من الاعلاميين والسياسيين لا يجيدون سوى الرقص مهللين ومكبرين للأخطاء الفادحة للنظام …. ينما نحن نعلى صوتنا رافضين هذا السلوك المشين ضد العدالة والانسانية والدستور .
فنحن لا نعرف التصفيق ولم ولن نكن فى طابور الخونة أو المهللين شعارنا دائما نحن لا نعرف التصفيق بل أعمالنا تعكس الوطنية آملين فى تعديل مسار النظام الحالى أان الرهان على الدولة والجامعات الدينية سيحصد هذا النظام طبقا لشرع الجماعات ولكم عبرة فى السادات مثالا .
وللسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ” من رفع نفسه عن النقد بعد عن الكمال ” فمن ينقد وطنى أكثر ممن يسير بالمباخر لكم …………..
مدحت قلادة
Medhat00_klada@hotmail.com
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: مشكلتكم أيها القبط هى أن سذاجتكم تفوق حتى طيبتهم ، لدرجة أنكم تصدقون كل من يضحك أو يبتسم في وجوهكم ، كحال الكثيرين من السذج والمغفلين الذين لازالوا لليوم يعشقون طغاتهم ويترحمون على جلاديهم ؟
٢: متى تتعظوا من تجارب التاريخ المخزي والواقع المشين ، يبدوا أن الكثيرين منكم قد غلبه طبع الذل والعبودية بدل أن يغلبه طبع العز والكرامة والحرية ؟
٣: في كل الأحوال أنتم الان لاخيار لكم غيرالتحرر من العنجهية الاسلامية والى الأبد ، والشعوب التي لايغلبها جهاد الحق والحرية لاتستحق العيش بكرامة ، ومادمتم تدعون أنكم أصحاب حق فسنة الحياة تقول أن الحقوق تؤخذ ولا تعطى ، ألا يكفيكم تاريخ 1436 عام من الذل والعار والاستعمار والهوان ؟
٤: أنتم شئت ام أبيت لابد لكم من تقديم الالاف الشهداء ، لذا أعطوها بكرامة وعز وليس عن صغار وذل ، وهاهو جنوب السودان وكردستان خير مثال حي لكم وتركوا تجليات رجال الدين الطوباوية ، هبوا فستجدون العالم كله ناصركم رغم أأنف مرسي والسيسي وكل حثالات البشر المنافقين ، والسيسي اليوم هو أضعف من يلعب معكم أو يضحك عليكم ؟
٥: وأخيرا …؟
صدقني لكم في الخارج والداخل سياسيين بارعين وممتازين في طرح حقيقة قضيتكم دون زيف أو تجميل ، ولكن المحاربين لهم منكم كثيرين ، فالعلة فيكم قبل أن تكون في غيركم ، سلام ؟