نحن آسفون ( بل شامتون ) لجماعة حزب الله الإيراني وجماعة عون حلفاء المجرم (بشار الجزار) …العاملين في قناة (24) الفرنسية على تكذيب ثورتنا وثوارنا لهم عن أخبارهم الزائفة والكاذبة في احتلال (الزبداني) وهزيمة ثورة الشعب السوري …!!!
منذ سنوات ونحن ننبه الأصدقاء والمسؤولين في القناتين الدولتين (الانكليزية (بي بي سي ) ، ومن ثم التحاق القناة الفرنسية بها (24) من اعتماد مصدر برتبة صف ضابط في المخابرات السورية، الجامع بين كلتا (الحسنيين الأسديين الطائفيين الأسدي والإيراني
) :
فرئيس مصدر (المرصد) هو صف ضابط برتبة (مساعد في المخابرات )، ابن الأقلية الطلئفية الأسدية من جهة ، وابن الأقلية الكردية (البككية ) من جهة أخرى ….. وعميل المخابرات الأسدية قولا واحدا، بوصفه رئيسا لما يسمى (المصدر السوري) منذ أكثر من عشر سنوات ……
ولقد أيدنا بقولنا هذا عشرات البيانات من المنظمات الحقوقية السورية، لكن المنظمة الحقوقية الدولية ظلت تعتمد (المساعد العلوي الأسدي، الكردي البكيكي) كممثل شرعي لمنظمات حقول الانسان في سوريا، وفي الوقت ذاته ظل معتمدا من القناتين الاخباريتين الدولتين المهمتين : (البي بي سي البريطانية…وفرانس 24 الفرنسية) ….
لقد أوردنا من قبل عشرات الأمثلة على أن هذا المصدر ( المرصد (الطائفي الاثني الأقلوي ) ليس سوى مصدر معلومات لما تريد المخابرات السورية أن تبثه …حيث أخذت بعض القنوات العربية بوجهة نظرنا وأوقفت اعتمادها عليه، لكن ظلت قناة (24) الفرنسية تعتمد (مصدره الأمني (الطائفي الأقلوي الفاشي المافيوي الأسدي، والأقلوي الأجنبي الميليشي البيكيكيوي الكردي ) كمصدر للأخبار عن المذابح الأسدية في سوريا ….
إن ما جعلنا نعزي قناة (ال24) على الفخ الأمني الأسدي الذي أو قعت بها سمعة فرنسا الدولية وخارجيتها به، هو (إعلان القناة 24 ) عن سقوط بلدة “الزبداني” بيد حزب الله والجيش الأسدي منذ ثلاثة أيام، بل واعتماد القناة مراسلا طائفيا من حزب الله يؤكد سقوط البلدة ة بيد حزب اللات الإيراني المرتزق …
هذه اللعبة كان قد اعتمدها حزب الله بتوريط قناة العربية قبل سقوط ( القصير)، عن طرق عميل له في المعارضة السورية (من بيت المقداد ) ، في إعلان سقوط القصير قبل أيام ، على الطريقة الأسدية مع إسرائيل حيث إعلان سقوط اجولان قبل أيام …وذلك كما يظنون أنهم سيفعلون اليوم مع (الزبداني )، لكن عبر توريط قناة كبرى دولية كقناة ال(24) الفرنسية )، في إعلان سقوط ( الزبداني) ليس قبل سقوطها، بل بدون سقوطها أبدا…
إن ثوارنا الذين يخوضون معاركهم البطولية دفاعا عن الزبداني، وهم أبناؤها (الزبدانيون ) -لا نصرة ولا داعش- المحاصرون بها منذ ثلاث سنوات ، إنهم أبناء الزبداني ( جنة الله في أرضه الشامية ) يدافعون عن أمهم (الزبدانية ) بوصفها الطريق الأقصر لقصر آل الأسد المستوطنين في دمشق …إن ثوار سوريا يستغربون كيف يمكن لقناة (ال24 ) أن تتورط بفعل يهبط بها ويسفلها إلى مستوى (عميل صغير كعميل سقوط القصير ) ….
ولعلها عن سوء أو حسن قصد خلطت (قناة 24) بين اقتراب الحل العسكري الحاسم مع النظام الأسدي الإيراني، بين سقوط “الزبداني ” أو سقوط الضاحية الجنوبية وحزبها الإيراني بسقوط صراصيرها (الإيرانيين الحزب اللاتيين) ) وصراصيرها الأسديين .أي اسقاط قصر المستوطنين الأسديين في دمشق الأمويين محطمة راس الامبراطورية الفارسية والمجوسيين الإيرانيين منذ عشرات القرون …