الكاتب/ة : وفاء سلمى
المسلمون نحن ,,
أليس من المخجل و بعد 1400 عام من الهجرة نحتاج لعكاز كي تتكىء عليه حماقات شيوخنا بعد أن جعلونا مهزلة للعالم .. نعم مهزلة و مسرحا للسخرية لا بل جعلنا الشيوخ نبتعد عن الدين و نصبح ملحدين ..
علينا أن ننهض إذا كي لا نرى المفتين كبارا .. لقد غيرونا فأصبحنا في سورية لا نعرف عن بعضنا سوى أننا على قيد الحياة … تبا لكم يا مشايخ الفتنة و القتل يا من افتيتم بجهاد المسلم على المسلم .. تبا لكم …
تبا لك أيها القرضاوي و الصرصور اللذان جعلتما الرسم الكاريكاتوري لنبينا يجرح أحاسيسنا و يحرضنا على قتل الاخرين أكثر من صورة الذبح تحت شعار الله أكبر .. تبا لكم …
أكثر الاشياء الما أن تقول لاحد أنت ملحد .. يا ابن سينا أنت ملحد !!!!!
نحن المنافقون أصبحنا .. اصبحنا في الدرك الاسفل .. بعد ان تنازل نبينا و امر بقتل الوزغة ( حردون ) بزعمهأانها كافرة و ملحدة لأنها نفخت النار على ابراهيم في الصحراء … نيبنا صب جل اهتمامه بالحردون !!!!
حقا لا نستطيع في سورية العودة للماضي لكننا نستطيع ان نبدأ من الان و نضع نهاية الإسلام بايدنا …
ها قد أثبتت المعارضة في سورية و الدول العربية و في كلأاصقاع الارض عدم وجود إله .. عدم وجود خالق .. القتل و الذبح و تقطيع الأطراف و الحرق لبني البشر من قبل اسلامنا قد اثبت للعالم عدم وجود خالق لسبب وحيد بسيط .. إنه لا يكترث .. افعل ما شئت فاني لا أكترث .. من حظكم إني لست موجودا قال الخالق
عذرا من النصارى الاحباب فعقيدتكم من العقائد التي لا غبار عليها لانها لا تدعو الى ذبح من لا يعتنقها …
الإسلام في العراق .. مذابح لن تنتهي .. الاسلام في السودان قسمها شمالا و جنوبا و في فلسطين فتح و حماس و في بلدي سني تكفيري و علوي كافر .. الخ ..
( واذا أردنا أن نهلك امة امرنا مترفيها ففسقوا فيها فدمرناها تدميرا )
يجب تقديم اله نبينا الحاقد الى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الابادة الجماعية !!
أنا وفاء سلمى أطالب المنظمات الانسانية الدولية بمنح محمد بن عبد الله وسام الفضاء الذهبي لكونه أول رائد فضاء طار على دابة الى السماء السابعة للقاء الله استنادا لمعجزة الاسراء و المعراج
صدق جبران جبران عندما قال : توقفوا أيها المسلمون عن الدفاع عن الله بقتل الانسان و دافعوا عن الانسان ليتمكن من التعرف على الله ..
هل سيقف نبينا نبي الإسلام منتصب القامة فخورا مهللا بالرؤوس التي قطعناها نحن المسلمون أم سينتحر لمشهد الذبح و القذارة و يصرخ قائلا ..
نحن أقذر أمة أخرجت للعالمين …
ماقل ودل … لكل ذي ضمير وباحث ذي عقل؟
١: مشكلة غالبية المسلمين اليوم هى انهم لا يصدقون وجود كل هذه ألن تامة في كتبهم حتى رعاها الإنترنيت ؟
٢: كيف يستقيم ظل أمة أحبتي اذا كان عودها وقدوتها اعوج ، الم يقم محمد بنفسه ب83 غزوة ، الم يكن الدين كما اليوم مجرد مطية لتحقيق نزواتهم وشرورهم ، لانه اي اله هذا الذي يخير عباده بين دينه وهو الخاتم والجزية ؟
٣: لنعد بذاكرتنا لعهد الرسول وما بعده ، سنجد كم من المجازر ارتكبها المسلمين الأوائل مع بعضهم البعض باسم الدين كما اليوم ولكن غايتهم كانت السلطة والمال ليس الدين ؟
٤: تحياتي للكاتبة وأقول بكل ثقة ( ان ما يحتاجه المسلمون اليوم ليس شلالات المعرفة ، بل الشجاعة في قول الحقيقة )
والأيام كفيلة بتقويم هذا الخل ان عاجلا ام آجلا ، سلام ؟
٥: وأخيرا من يغردون بأنهم من احسن أمة اخرجت للناس ، فالحقيقة المرة تقول انهم يضحكون على أنفسهم قبلغيرهم بدلالة الواقع المخزي والتاريخ المشين ، سلام ؟