بدأت الحكاية مثل في التأريخ يسطرها القلم وتبقى لتقرئها الأجيال
منذ دخول الأحتلال الأمريكي السفر الواضح الذي عاث في الأرض فساداً وخراب قلت أن العراق وشعبه وثرواته وتاريخه وحضارته وقعت كلها رهينة بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد وجعلونا على شفى حفرة وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات مثل ما صفوا حسابهم مع المتظاهر الناشط جلال الشحماني وبات اليوم أطلاق صراحه مطلب جماهيري عام وعلى ساسة العراق النظر والألتفاتة لهذا الغرض لأن الشحماني صاحب مبدء أضف إلى ذلك عنده أسرة وأطفال محتاجينة ويحنون أليه علماً سيبقى الإرهاب (الفساد الأداري) والمحسوبية وفقدان الأمن والأمان والقانون الغير عادل الأمية والبطالة المقنعة ويستمرنهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وطرد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء من ديارهم بسبب داعش وأصبحوا يسكنون العراء وهم في هذا الشتاء القارص الأرهاب يضرب بالعراق ورحلات الموت عن طريق الهجرة عبر البحار لأن بات لحم العراقي رخيص وأصبح منحة غذائية لسمك القرش الرسول ص يقول موت قرية خير من موت عالم أم أنكم في سبات لقد ضاع العراق وأحلامه بدليل عندما أتى التاسع من نيسان 2003 قلت لقد أتى الفرج لكن للأسف أصبح الفرج هرج ومرج على كُثر ما مر بنا من مظالم ومنها الأزمات ؛؛؛
والأزمة اليوم تتنامى بطالة مقنعة ونحن داخلين على عام جديد 2016 وسوف يمر العراق بأسوء أزمة أقتصادية بدليل هبوط برميل النفط والحكومة اليوم لاحقت حتى المتقاعد الرسمي بقطع جزء 3 بالمائة من راتبه الرسمي الوحيد الذي يعتاش عليه علماً هذا مخالف للقانون العراقي العربي وحتى العالمي وبالتالي جعلو العراق اليوم ضيعة للرعاع والذين نسوا وتناسوا رأس الحكمة وجعلوا أنفسهم بوصلة أتجاهها عذاب شعب العراق علماً أن الشعب العراقي كان الشرارة الأولى لحرية الشعوب وهو من صناع الحياة وأذهب أبعد من ذلك بات العراق اليوم وللأسف الشديد ليس بدولة أنما أمة من المهجرين والمعذين والعاطلين عن العمل والفقراء المحتاجين وهو كيان الله في أرضه ملعون من هدمه وكل من عاش ببغداد وبغداد أم لا تنجب سوى الأبطال وستظل سيدة باقية أن وضعت من رحمها طفل ومن الألم يصنع نصر ومن الموت يصنع حياة والعراق الذين أحبوه وأنا واحد منهم وأشتروه قسم من الأخيار لكنه باعهم بالجملة للأسف (الحكومة الحالية) اليوم قصير يمر الوقت والحقوق تضيع… الشعب بأي حال ولا يعلم ماذا ينتظره وبرلمان ومسؤولين لا يتحشمون يسرقون رغيفك ثم يعطونك منه كسرة ثم يأمرونك أن تشكرهم يا لوقاحتهم كرهوا ثوب الفقير لأنه يمتلك به فلسان بسيطة لكنه يحمل ملايين الضمير ومسكت القلم لكي يكتب همومي … فبكى القلم قبل أن تبكي عيوني ولم أقتبس وأستقي وأستشف من الشعب اليوم غير كفانا مللنا واليوم فقد الثقة المواطن كل شيء لأنهُ لم يصل إلى غايته المنشودة أوعيتم الأمر ؟؟……………
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر