نجوى كرم نشرت صورة لها مرتدية الصليب، فتعرضت للهجوم من قبل الدواعش الناعمين . صورة ورمز ديني اظهرا الحقد الدينيّ والكراهية المقيتة والإستعلاء الديني . بل بعض المعلّقين اعتبر صورة الصليب اهانة لمشاعر جمهورها.
غالبية ساحقة كتبت تعليقات سلبية ، لأنهم مهيأون نفسياً وايمانياً للتطرف الكامن بوجدانهم الديني. هنا تظهر التربية الإسلامية ، هنا تظهر سلبية النصوص القرآنية والأحاديث المحمدية ، وهنا تظهر بطلان مقولة ( ليس كل المسلمين متطرفين ) بل كل مسلم ازعجه الصليب فهو ارهابي ناعم قابل للخشونة .
استطاعت نجوى بصورة لها ان تفضح الواقع الإسلاميّ وحقيقته بعيداً عن داعش والإرهابيين والتركيز عليهم، لتنقلنا للمجتمع الإسلامي الذي نصف اتباعه بالبسطاء والعوام وهم عكس ذلك، على الرغم اننا لا نحتاج ان نثبت هذه الحقيقة بصورة لمرأة مشهورة ترتدي رمزها الديني المقدّس..
حتى لا يأتينا احد يثقب اذاننا ويعترض بأن اغلبية القوم بسطاء اقول له جرّب ان تعلن كفرك بالإسلام وان محمد ليس نبياً مرسلاً بين هؤلاء وبأرض الواقع .. فلن تنتظر تصفيقاًاو احتراماً لرأيك بل همجية تهدد حياتك. وسيفرحون ان حكمت عليك المحكمة بالجلد والسجن وسيتجمهرون حولك وانت تُجلد مكبرين الههم الدمويّ فرحاً بذلك
مواضيع ذات صلة:بالصورة- قصي خولي كشف عن ديانته عبر وشم…لماذا كل هذا الجدل؟.