الكاتب: asad56 : عن موقع العربي نيوز
نجحت جهود رجل الأعمال محمد أبو العينين عضو مجلس الشعب السابق و أحد المتهمين فى الحزب الوطنى المنحل فى رعاية أكبر عملية مصالحة بين جماعة الإخوان والحزب الوطنى المنحل حيث بدأت ثمار هذه المصالحة فى الظهور للعيان كبالونات اختبار للرأى العام.
جهود المصالحة التى حاولت الجماعة من خلالها التودد لرجال الأعمال الذين نهبوا الاقتصاد المصرى حتى لا يتعرض الإقتصاد المصرى للسقوط على أيدى الإخوان، وظهر هذا جلياً من خلال رحلة الرئيس مرسى للصين التى ضمت إلى جانب عدد كبير من رجال الأعمال الإخوانيين برئاسة حسن مالك ، عدداً أخر من رجال الأعمال أعضاء الحزب الوطنى برئاسة محمد ابو العينين، وعلى طائرة الرئاسة نجح حسن مالك فى عقد إجتماع بين الرئيس مرسى ومحمد أبو العينين تم التفاهم خلاله على عدد من النقاط لإنجاح هذه الصفقة التى تمثلت فى إخراج رموز النظام المخلوع من القضايا بسهولة ، وكذلك عدم التعرض للميزات التى حصلوا عليها من نظام مبارك، وهنا طمأنه مرسى بأن فكر الإخوان الإقتصادى لا يتضمن أى قيود على رأس المال ، وهنا طلب محمد أبو العينين وعداً من مرسى بعرض لطمأنة قواعد الوطنى فى مختلف المحافظات حتى يبدأوا فى الدخول تحت عباءة النظام الجديد ويقاتلون بسيفه ، فوعده مرسى بذلك شرط أن يتم ذلك بعد استقرار الأوضاع.
بعد العودة من الصين حصل المتهمون فى قضية الجمل على البراءة وفى مقدمتهم أبو العينين ، بعدها طلبه المستشار الإقتصادى للجماعة أبو العينين لإجتماع مهم ضمهما تم الاتفاق خلاله على عدد من التفاصيل أولها ان تبدأ الوسائل الإعلامية التابعة لأبو العينين فى التبشير للإخوان وفتح مساحات أوسع لكوادر اخوانية للظهور فى قناة ابو العينين ، والتشديد على الموقع الإلكترونى التابع لأبو العينين على عدم التعرض للإخوان بسوء، كما تم خلاله طمأنة أبو العينين على استثماراته ومساندته فى مواجهة الغضب العمالى المتزايد ضده فى شركاته.
وقد وصلت السرعة والإيجابية فى تنفيذ الصفقة خلال الأيام الأخيرة غلى مراحل متقدمة ششهدت تعيين عدد من فلول الوطنى فى مجلس الشورى بالمخالفة لنص دستورى فى الدستور الذى تم تمريره وإنفاذه بالفعل.
وقالت مصادر مطلعة للعربى أن إخلاء سبيل صفوت الشريف امس واليوم انس الفقى ومن قبل فتحى سرور واعوانه المتهمين فى موقعة فى موقعة الجمل. وتتواصل بنجاح صفقة دمج كوادر الحزب الوطنى فى جماعة الإخوان استعداداً للانتخابات البرلمانية وفى سبيل التغلب على النص الدستورى الخاص بعزل القيادات سيتم الدفع بعدد من أشقاء وزوجات وأبناء الفلول المعزولين على قوائم الإخوان فى الانتخابات القادمة، وربما تتسبب هذه الأزمة فى شرخ كبير بين جماعة الإخوان وحلفاءها من التيارات الإسلامية الأخرى.