منذ اكتشافي للبي كيكي انهم عملاء للنظام الأسدي مع بداية الثورة ،نشأت القطيعة بيني وبينهم بعد صداقة استمرت أكثرمن حوالي عشر سنوات كيساريين ديموقراطيين ، وفق المشروع الفكري لقائدهم اوجلان، وقد كتبت عن ذلك كثيرا، وأسس ذلك لصداقة بيني وبينهم، قبل القطيعة معهم وطردهم ليبحثوا عن بديل فلم يجدوه إلا بمزابل حوران الثورة،بعد طرد الثورة له، وهو عميل نظام المخابرات الأسدي –الإيراني –الروسي ( هيثم العودات ) …لكني عندما اكتشفت (بيع) الصف الثاني من قيادة البيكيكي أنفسهم للنظام الأسدي الذي غدر بقائدهم (أوجلان ) وسلمه للأمريكان قبل تسليمه لتركيا …أعلنت القطيعة الفكرية والسياسية معهم ..!!
.
منذ إعلان قطيعتي معهم والحملات الهجومية لم تتوقف ضدي، بدءا من الشتم السوقي الرخيص الذي يعكس سويتهم الاجتماعية قبل السياسية ، وصولا إلى التهديد بالقتل ، ولم يتوقف التهديد إلا عندما وصلتهم إشارات من البوليس الفرنسي أنهم في حالة أي ارهاب في أوربا، فإنهم سيعاملون قانونيا كداعش وفق بعض التحليلات …!!!
فنقلوا ارهابهم إلى الداخل السوري، ضد الكورد والعرب السوريين، قتلا واغتيالا وابادة وتصفية جينوسيدية ضد العرب والسريان والتركمان، بدءا من اغتيال المناضل الصديق السوري الوطني الكردي مشعل التمو …وذلك بالتوجيه والتنسيق مع المخابرات الأسدية ..
لم تعد المشكلة مع البيكيكي الذين تم كشفهم كعملاء دوليين للإيجار، وفضحهم كعملاء للنظام الأسدي ..بل وإعلان حربهم التشبيحية ضد الثورة السورية بالتحالف العضوي مع الشبيحة الأسدية ……
بل إن المشكلة التي صدمتنا ليس بالتقلب الارتزاقي العمالي للبيكيكي، بل صدماتنا الحركة الوطنية الكردية الساكتة على ممارسات البيكيكي التي تقدم نفسها بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للأكراد، بل وسكوت العديد من مثفيها الوطنيين الديموقراطيين السوريين (الكرد) ، حيث أنهم لم يكتفوا بصمتهم على فاشية البيكيكي التي لا تختلف عن البعث العربي الأسدي، وعن أسلوبهم في حربهم الجينوسدية ضد شركائهم العرب والتركمان والسريان ، بل وقمعهم واسكاتهم للدبيموقراطيين الكرد أحزابا وقوى وأفرادا، من المثقفين الأكراد الوطنيين الديموقراطيين …
حيث لم يكتفوا بأن يشتمونا باقبح التعابير والتعبيرات السوقية الرخيصة التي نخجل أن نسوقها، وقد تركناها على صفحاتنا بقرار من هيئة تحرير موقع صفحاتنا بتركها كوثائق تكشف عن مدى الانحطاط والسفاهة والسفالة (البيككية )، بسبب نقدنا لبنية البيكيكي الاجتماعية ( البويجية كحثالة للبروليتاريا ) بوصفها اتهاما لكل الأكراد بأنهم بويجية …بل إنهم صمتوا عن شتمنا، حيث كأنهم قبلوا ادعاء البيكيكي بان تعريتنا للبيكيكي كحزب مرتزق ارهابي هو عدوان على الأكراد …وقد ساهم بذلك أكراد شيوعيون أصدقاء وقدماء وجدد ،وديموقراطيون ممن كنا نعتبرهم أصدقاء ومحسوبين على الحركة الوطنية الكردية السورية الديموقراطية ، التي فجعتنا بانها تراهن على المستقبل (البيكيكي) الكارثي الذي يحمله البيكيكي للكورد، وتريد حصتها من هذا المستقبل المشؤوم الذي تظنه وعودا أمريكية مربحة ومحققة …
فحتى المجلس الوطني الكردي المشارك بالمعارضة الرسمية عبر الإئتلاف ،لم يعلن موقفا واضحا محددا من هذه الهجمة الفاشية (الداعشسية ) للبي كيكي على وطنهم سوريا ، بل هم يتذكرون تصريحات لرئيس وفدهم (العميد أسعد الزعبي) منذ تسعة شهور نقد فيها البي كيكي، على أنه هاجم الكورد جميعا، في حين أن الرجل هاجم البي كيكي ، ليلعب معه البيكيكي ذات اللعبة البيككية الوسخة التي لعبوها معنا، بأن تصريحاته ضد البيكيكي هي تصريحات ضد الشعب الكردي ………
، ويصدقهم على ذلك فيها القوى الوطنية الكردية الديموقراطية من خلال المجلس الوطني وبعض ممثلي الأحزاب الوطنية الكردية الأخرى التي تخشى أن تفوتها (غنائم البيكيكي) مع الأسف، ليوافقوا ويصادقوا على أن من يفضح البي كيكي كقوى فاشية أجنبية مأجورة ، كأنه يفضح ملة الكرد بمجموعهم كشعب ..ولهذا تمت عملية حملة شاملة ضد أشرف وأنظف معارض (فرض وجوده الوطني على وفد المعارضة الرسمية بدون ترشيح خارجي) في الوفد السوري وهو العميد (الزعبي)، وذلك بتكليف من الوفد الأسدي