المصري اليوم
وصف ناشط حقوقي أمازيغي، رسالة النبي محمد إلى الملوك، التي تدرس في المناهج الدراسية لطلاب المرحلة الثانوية، بأنها «رسالة إرهابية»، مما أثار جدلاً متصاعدا في المملكة في ضوء دعوة من منظمة حقوقية رسمية لاحترام «حرية التعبير».
واعتبر أحمد عصيد، حسبما نقلت وكالة الأنباء الروسية، الأربعاء، أن تضمين المناهج الدراسية رسالة «أسلم تسلم» التي بعثها النبي محمد إلى «هرقل» مرده إلى هيمنة تيار ديني صاحب أيديولوجية معينة على اللجان التي تضع المناهج.
وعبر رئيس الوزراء بالمملكة المغربية عبد الإله بن كيران، عن استيائه من هذا التصريح خلال اجتماع لحزبه العدالة والتنمية، قائلاً :«ليس من المعقول التعرض لرسول الله، سيد الخلق، ليس من المعقول ولن أقبل هذا»، مؤكداً أن «عقيدة الأمة المسلمة يجب أن تحترم».
أما رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي، فأعرب عن أسفه للسجال الدائر في البلاد حول آراء عصيد، مؤكدا أن «حرية الفكر والتعبير» هي أمر «أساسي»، كما أصدرت 18 جمعية مغربية بياناً مشتركاً قدمت فيه دعمها لعصيد، الباحث في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وهو معهد رسمي أسس قبل 10 سنوات.
ودعا احمد عصيد لتغيير المناهج التدريسية، خلال المؤتمر العاشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و قال «الرسالة التي تدرس في مقرراتنا لتلامذتنا وهم في السادسة عشرة هي في الحقيقة رسالة إرهابية لأنها ترتبط بزمن كان فيه الدين ينشر بالسيف وبالعنف، اليوم المعتقد اختيار شخصي حر للأفراد، لا يمكن أن تدرس رسالة تقول إما ان تسلم وإما أنك ستموت».
ودعا المعتقل السابق بتهمة الإرهاب محمد الفيزازي إلى محاكمة عصيد بتهمة «ازدراء الدين الإسلامي»، وعلق عصيد على الموجة التكفيرية الموجهة اتجاهه قائلاً «أنا لم أقل إن النبي إرهابي، هذا يتناقض مع مبادئي، منذ 36 سنة، وأنا أناقش ولم أمسّ أي دين أو أي نبي، هناك ناس لديهم احتقان إزاء فكري الذي ينتقد استعمالات الدين في قضايا السياسة والمجتمع، وليس الدين».
يذكر أن أحمد عصيد كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي وناشط حقوقي علماني، وحاصل على الإجازة في الفلسفة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وتخرج في كلية علوم التربية.
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: أولا هذه الرسالة موجودة فقط في مخيلة المسلمين المرضى وتاريخهم المزيف ، بدليل أنها غير موجودة لا في تاريخ الدولة الرومانية ولا غيرهم ؟
٢: كيف يعقل أن يطلب من كان يستجدي عطف اليهود والنصارى وقتها وجيشه بعض مئات من الصعاليك من هرقل عظيم الروم بالاستسلام متحدياً ليس هرقل فقط بل ورما كلّها ؟
٣: يشكك الكثير من الباحثين في صحة هذه الرسالة ويرجعونها لعصور متأخرة بعد وفاة الرسول ، والسبب الثاني أنها مكتوبة على ورق يستحيل وجوده في زمن محمد ؟
٤: وأخيراً …؟
للتأكد من صحة وسلامة هذه الرسالة وجب عرضها على علماء مختصين ولتبيان زمن كتابتها ، ونترك مسألة إرهابها للمنصفين ، سلام ؟