Sameh Gameal
بعد حلول هزيمة 5 يونيو 1967 ..اجتمعت كل القيادات فى ماسبيرووقالوا ما الذى نقدمه الى الناس؟ واجمع الحضور على ان القرآن هو السلوى فى هذه اللحظة اﻻليمة وقرروا ان تنضم كل الموجات اﻻذاعيةوالتليفزيونية ..وتقدم طوال ساعات اﻻرسال ايات الذكر الحكيم ..وفوجىء الجميع باﻻذاعية نادية صالح بصوت العرب وكانت اصغر المشاركين سنا ،تخرج عن اﻻجماع وتقول سوف يشعر الناس اننا فى مأتم واننا انتهينا..واشارت الى رائعة محمد فوزى..”بلدى احببتك يابلدى”والتى كتبها مرسى جميل عزيزقبل رحيل فوزى بعام واحد..
بلدى احببتك يابلدى..
حبا لله وللابد..
فثراك الحر تراب ابى
وسماك يزف صبا ولدى..
ومنذ ذلك الحين عندما يحل بمصر مصاب يصعد على اثير اﻻذاعة صوت فوزى..واﻻغنية ﻻتزيد عن دقيقتين ولكن المقطع الواحد تتم اعادته ثﻻث او اربع مرات لكى تستمر ست دقائق ..حب البلد هو الوصفة السحرية لهزيمة الهزيمة..!!
حكايات قديمة من زمن النكسة ….