نشرت صحيفة ” بوغيون” التركية مقالا جاء فيه ان النائبة عن الحزب الشعب الجمهوري اكبر الاحزاب المعارضة ” سيلين شاية بوكن” تجاهر بأعتناقها للمسيحية الأرثوذكسية دين اجدادها, وقد تعمدت في الكنيسة الانطاكية الارثوذوكسية في اسكندرونة حيث تعود اصولها السورية الى هاتاي في انطاكيا, ومن المعروف بأن موضوع الهوية يظهر بقوة في تركيا… واصبح الكثير من المواطنين يبحثون عن جذور هوياتهم بعد معرفتهم بالتاريخ التركي الذي كان ينتهج سياسة التتريك والاسلمة معاً.
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: خير ما فعلته هذه النائبة التي لفحتها أخيراً روح التحرير وصحوة الضمير ، بعودتها لدين أجدادها المسيحيين الذين فتكت بهم سيوف الغزاة المجرمين ؟
٢: عاجلاً أم أجلاً سييفيق مثلها الكثير من المسلمين الذين بطشت سيوف صعاليك محمد بأهلهم وأجدادهم وجداتهم باسم الله والدين ؟
٣: على كل مسلم ذي عقل وضمير أن يتخيل ما فعله أولائك الغزاة المجرمين بما يفعله الدواعش اليوم بحق المسيحيين واليزيديين وحتى بالمسلمين المعترضين على سياساتهم الاجرامية ؟
٤: وأخيراً …؟
يكفي رعب الاسلام والمسلمين من حرية العقيدة والدين والمبشرين ، إنها الحقيقة التي لا يقوى على مجابهتها كل المنافقين ، سلام ؟