مَن هو السوري العاقل الذي سيتضامن مع هذه “الثورة” التي ترفع اسم مجرم طائفي

loayhusseinغزوة إبراهيم اليوسف!!! إيراهيم اليوسف؟؟؟ ذاك القاتل…
أهذه ثورة سورية، أم عصابة قتلة من حثالات السنة؟ ما السوري بموضوع إبراهيم اليوسف؟ ومَن هو السوري العاقل الذي سيتضامن مع هذه “الثورة” التي ترفع اسم مجرم طائفي فخرا لها في معاركها “الملحمية”؟ طبعا هناك عدد من قادة المعارضة ومثقفيها يعتبرون التسمية خاطئة ولكن حاملها ورافعها “ثائر”، متغاضين عن هذا النهج الطائفي لأنهم مجرد طائفيين يختبؤون بجلباب الثورة.
غزوة “إبراهيم اليوسف” تقول نحن مجرد حثالات من السنة هدفنا قتل العلويين لمجرد أنهم علويين، مثلما فعل مثالنا الأعلى إبراهيم اليوسف عام ١٩٧٩ قبل مجزرة حماة.
سأبقى أقول إن هؤلاء ومن يؤيدوهم ليسوا سوى مجرد حثالات الأرض السورية، وعلينا ألا نكون معهم أبدا مهما كان موقفنا من النظام الذي أثبت أنه أفضل منهم في الممارسة الطائفية. بل علينا مواجهتهم بكل ما نستطيع في نفس الوقت الذي نواجه فيه النظام.
إن كنا نرفض النظام فلا يعني أبدا أن نقبل بمن هم أسوأ منه.

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.