تفنّن الشبيحة بالتلات سنين الماضية بالحملات و الوقفات الذكية اللي ابتدعوها كرد فعل على احداث خارج حدود عقولهون..
فمن حملة ” من طيزي ” اللي أطلقها مجموعة من قرود القرداحة ، الى حملة ” على أجسادنا ” اللي قام فيها المتثاقفين على تخوم جبل قاسيون ، و اليوم ظهروا علينا بحملة جديدة خلنج وكالة موديل ٢٠١٤ أطلقوا عليها اسم ” وينن ” كناية عن بحثهون عن جيف قتلاهم و مصير معتقليهم..
مين اللي من المفترض يسأل وينن!!! نحنا ام انتو؟؟
وينن ضمائركون لمّا برمتوا ظهوركون لأهلكون و بعتوها للشيطان؟؟؟
وينن عقولكون اللي حدودها بوط الاسد شمالاً و مستقبل اولاد الاسد جنوبا؟؟؟
وينن قلوبكون اللي قطعتوا عنها الدم و تركتوا شرايين السم تدخل فيها ؟؟
وينن عيونكون اللي ما شافت ميّات آلاف الشهداء و ملايين النازحين و صور العذاب في خيم اللاجئين ؟؟
ما في شك انو عندكون ضمير ليحكم ، و عقل ليقرّر، و قلب ليحس ، و عيون لتشوف، و لكن توزيعها الجغرافي جاية غلط على أجسادكم و العياذ بالله من هيك خلقة ..
فضميركون بقفاكون، و عقولكون أسفل أقدامكم ، و شرايين قلوبكم في أمعاءكم الغليظة، و عيونكم خلف رؤوسكون ما بتشوف سوريا الا ببعد واحد..
بس اذا كان و لابد و مصرّين تاخدوا جواب عن سؤالكم اليوم ، وينن المعتقلين و وينن جثث أولادكم؟؟؟
شخصياً بعرف الجواب بس ما فيني قولو ، فتربيتي المنزلية ما بتسمحلي قلكون وينن..