((( موجز لتاريخ وحاضر ماجعل العرب ماهم عليه الٱن)))
العرب قبائل لم يعرفوا الحضارة قبل الاسلام بل كانو عبارة عن قبائل متناحرة فيما بينهم كما وصفهم ابن خلدون وقبليون ومنقسمون بالولاء للدول المجاورة مثل الفرس كان لهم موالين من القبائل العربية والروم أيضا كان لهم موالين من القبائل العربية ….والمهم
لم يتحدوا إلا على يد الرسول محمد (ص) ومالبث أن انتقل الرسول الكريم الى الرفيق الاعلى والخلفاء الراشدون .. حتى عادوا إلى اللا إتفاق والمصالح الشخصية دون العامة والارستقراطية الملكية دون الشعبية الجمهورية ….ومالبث حكم الامويين على الإنتهاء حتى إنقسموا إلى قسمين متباينين …الامويين والعباسيين
لأن الخلفاء كما ادعوا انفسهم لم يحسًنوا لم يبدعوا لم يأخذوا المصلحة العامة بعين الاعتبار باستثناء النذر القليل منهم … ولم يواكبوا متطلبات العصر…أرادوا الحكم ان يكون أهلا لهم….
وهكذا إلى ان انقسموا مجددا إلى أقسام عديدة وعادوا كما قبل أن يجمعهم الاسلام …وقعوا إلى الماضي وعادوا يوالون دولا معادية بعد ان اضعف اباءوهم البلاد وأنهكونها فانتشلها منهم من كان فيه بأس قليل .ومن يد امينة الى يد أأمن حتى التقفهم الحكم العثماني من حفرة واوقعهم في حفرة أعمق ولمدة طويلة سخرهم فيها لمصالحه الشخصية فلم يحسن بلاد العرب ولم ينشر العلوم بل حاربها ولم ينظر للعرب إلا نظرة من هم ادنى طبقة مدعيا بزيه الاسلامي الخلافة سياسة منه وتوطيدا لمملكته التي التهمت جوانب الأرض وجثمت فيها فترة ليست بالقليلة …
وبالتزامن مع فترة الحكم لكل حاكم بعد الرسول وخلفاءوه الراشدون كان قلم الحاكم هو الحكم في يدوًن على رقبة التاريخ …يسطر أمجادا بريئ التاريخ منها أيما براءة والشعب يصفق (بمعنى يصفع) إن لم يصفًق …والاجيال تقرأ وتصدًق ……
حتى دجًنا فغدونا انعاما …هكذا من يد أمينه الى يد أأمن حتى وصلنا للحكم الغربي من طلياني وبريطاني وفرنسي ..الذي كان له الصدارة في الخبرة التاريخية والعلمية والسياسية والاقتصادية والحظًية إن جاز التعبير في استعباد الشعوب بطرق تبدأ بالشكل العسكري العلني وتمر بالحرب الباردة وتلقي التحيةعلى الديماغوجية (غسل الادمغة بكل الوسائل) إلى أن انتهت آخر مطافها بالتحكم بأي شعب على وجه البسيطة عن طريق الحكومات العميلة التي تعمل بالنيابة عن من زرعها و ربًاها ورسم لها مهامها … فكانت وفية ولكن ليس لشعوبها ..!!!
كل هذا بإستغلال جهل الشعوب وبساطتها وعنصريتها وعصبيتها ((وكما قال محمود درويش …لقد كنا طيبين وسذجا)) فغذت ماكان موجودا من طوائف واعراق و أديان ومذاهب واحزاب وأنانيات حتى كان كافيا لها فقط أن تستعمل الإقتصاد السياسي (بعض الاموال منه) لتحيل اي منطقة في الارض رمادا دون المرور بمرحلة النار …
ان تشعل الحروب أن تمتطي الثورات ..أن …أن… أن… لمصالحها الاقتصادية وليس من أجل أي شيئ آخر , فهي علمانية من النوع اللاإنساني تعمل تحت مبدأ ميكافيللي ((الغاية تبرر الوسيلة)) والغاية هي جمع ثروات الشعوب والأمم تحت سقف وفوق عرش الإمبريالية العالمية….
كل هذا والشعوب مغلوبة على أمرها لانها تتمسك بالرجعية بالطائفية بالعصبية بالقوميات الزائفة… بكل ما من شأنه أن يفكك أن يحيل البناء إلى هباء , ناسية مايجمعها وهو أولا إنسانيتها آلامها وأفراحها , وثانيا العلم الذي يجمع وفي نفس الوقت يقويها ويرفعها …تصنعه ويصنعها
إن الانسانية هي حقيقة كل البشر التي ينكرونها على غيرهم إبتداءا بأخوتهم ودون انتهاء .
لم أقرأ , لم أسمع لم أرى شعبا إجتمع وطال عمره إلا بإطراد مع العلم والوعي
علينا اخوتي ان نتعلم أولا كيف نتعلم