من يومبات الحرب على داعش حول الرقة …!!!!!! ولا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلون … يا ثوارنا ومقاتلينا الشرفاء القديسين !!
حوار على قناة الجزيرة اليوم 27/ 5 /2016 :
المحاورالأمريكاني : يتحدث عن عن قوات البيكيكي (البي ي يدي ) بوصفها قوات تحالف ديموقراطية بين الكرد والعرب ضد داعش ، حتى يضطر مدير الحلقة ليقول أن عدد العرب وغيرهم من السريان المرتزقة الذين لا يختلفون عن عربان لصوص الدجاج في هذا الاتحاد المصنوع كعميل دولي للإيجار.. لا يتجاوز بضعة آلاف قليلة، من 20ألف مقاتل من البي كيكيك مع قوات أجنبية جديدة غير معروفة على الأرض ….
المحاورالسوري : رغم أنه ضابط طيار سوري منشق ، تقدمه الجزيرة على أنه خبير استرارتيجي ، وكنا فرحين به كضابط شاب وطني منشق وخبير عسكري ينشق مع الثورة ، لكن المفاجأة أن هذا الضابط الوطني الشريف والفهيم ، سيتحدث بذات الطريقة الحيادية للمحاور الأمريكي في حلقة الجزيرة ، حيث يستخدم مصطلحات النظام في التسميات والاصطلاحات، حيث يسمي النظام الطائفي الديكتاتوري الأسدي بـ ( النظام السوري )…
ويستخدم مفردات قوات البي يي دي (البيكيكي ) المرتزق اللاوطني ) بأنه التحالف الديموقراطي كما يسمي نفسه ، مما لم يقل به حتى المحاور الأمريكي ….فتحسرنا على الحماس الإعلامي الوطني القتالي الشريف مع الثورة، للواء الأردني الخبير (الدويري) الذي يقاتل بحرارة ونزاهة وشرف في خطابه الإعلامي مع مقاتلي ثورتنا السوري كما هي مهمة الإعلام في زمن الثورات والحروب، حيث لا وقت للدبلوماسية المخنثة المتربصة للمكاسب الشخصية للمتحدث باسم إحدى الجهات سوى الجهة التي يمثلها، سيما مع الإعلام العربي الرسمي الكاذب في دعمه للثورة السورية ولا يفكر بالمثقف أو الإعلامي العربي سوى بالاحتواء والشراء ..
إلا إذا كان هذا الضابط الوطني الشريف قد احتواه وألحقه الإئتلاف (المعارض المغانمي) لإخراجه من الثورة إلى معارضتهم ( معارضة لا غالب ولا مغلوب)، كما فعل مع الكثيرين من شرفاء مثقفي وإعلاميي ثورتنا التي أطلقتها يد الله والتاريخ ..حيث لا غالب إلا الله والحرية والكرامة…..