Maabad Alhassoun
في سجن المزة العسكري، ذكروا امامي اسم احد المعتقلين في منتصف السبعينات.. وبأمر من حافظ اسد اجتمع للتحقيق معه التالية اسماؤهم: رفعت الاسد، ومحمد الخولي، وعلي دوبا وعلي حيدر وهشام بختيار ومدير السجن وفريق التعذيب والتحقيق المكلف.. قالوا له: لاتعذبنا معك.. اعترف بكل شيء وسوف تريحنا وترتاح من البداية، ولا امل لك في انكار أي صغيرة او كبيرة.. فاجابهم: وانا بدوري اقول لكم، واشهد الله على ما اقول: إنني أعرف كل شيء مما تريدون السؤال عنه، واشهد الله أنني لن اعترف لكم بشيء مهما فعلتم بي .. قالوا
له: حتى لو أتينا الآن بصاج معدني تبع خبز الصاج.. وسخناه حتى الاحمرار .. واقعدناك عليه؟؟ اجابهم: جربوا وشوفوا.. وانا اشهدت الله أنني أعرف كل شيء ولن أنطق بحرف ولن أبوح بشيء..
وفعلاً فعلوها.. أتوا بصاج وسخنوه حتى الاحمرار، ثم أجلسوا الرجل عليه حتى ذاب لحمه وعظمه، وسال جسمه سيلاناً كالدهن المغلي.. ومات قبل أن ينطق بحرف واحد في التحقيق..
ليس الاشخاص الارقام.. بل النفوس الكبار هي الأكثرية
……………
Mwafak Sheikh Ibrahim
صاحب القصة .. هو المهندس الزراعي .. والمعارض السوري الحموي الشهير .. الإسلامي مروان حديد .. تقبله مولاه في عداد الشهداء.
الصورة الأولى رفعت الأسد الصورة الثانية لعلي دوبا