من وحي مقال الأستاذة نادين البدير:
لا تنام او أنام
………………………………
حوار حالمة:.
أسرها في أسرها :
أمنيتي غفارة السقطات الكبيرة
تنساني إن غبت كثيرا
و تهواني إذا ما عدت قليلا
أريد امرأة تغني لي
و تبكي لفظي أنفاسي الأخيرة..
فاستثيرت بكبرياء، مشيرةً:
لست من يغفر ذنباً لعبـيـده
أو في انتظار عودة حميدة
لطائر مهاجر بطريف تغريده
و حكايا مغامرات جديدة
و شطحات رحلات بليدة.
هاك قولي، فانصت، و أعيده:.
قلب بحار بعيدة
واري سقطات رؤاك الشريدة
وجفاء زبد خطاياك المريدة
كم تمنيت حياة لي مديدة
لأبكي رفاتك وحيدة ؟
هيهات،
ماضية أنا صوب طريق سديدة
و لي هواي، فمنذا الذي
في الصحو و المنام
يسابقني أحلامي؟
إن أدنيه مني
في خاطر أو أماني
في ثواني
ألقاه تمثل أمامي
يقاسمني حياتي و مماتي
و شقائي و هيامي
و ملالة أيامي و فراق نسيان
وهيام عزلة و نهم لحرمان
حتى إذا سكن فؤادانا
و في صفوه ارتوى الوجدان
هطلنا من سماء المحبة قطرتان
سقت محض ضمأ فينا لإنسان
فلا ينام أو أنام
نغني معاً؛ نضحك و نبكي
مدى الزمان
……………
23.03.0013