من هو هادي العامري؟

اخيراً سرّب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيل فيديو يظهرفيه هادي العامري، وهو يقاتل إلى جانب القوات الايرانية، خلال الحرب الايرانية العراقية 1980 ـ 1988. هادي العامري الذي اسمه الكامل هادي فرحان عبد الله العامري (أبو حسن العامري) شارك لعدّة عقود في مئات العمليات الإرهابية وأثناء الحرب العراقية الإيرانية، كان مجندًا في أفواج القوة البرية لفيلق الحرس وأصبح قائدًا لعمليات 9بدر بعد أن أسّست مجموعة 9 بدر بأمر من خميني. ومنذ حرب عام 1991 (حرب الكويت). وطبقا للوثائق ، كان هادي العامري يستلم راتبًا في فيلق الحرس يعادل الراتب الشهري لعميد للحرس أي حوالي 260 ألف تومان، تحت الرقم الرمزي 3829597 الخاص لقائمة متقاضي الرواتب وكان رقم حسابه المصرفي 3014.وخلال عامي 2005 و2006 أسّس هادي العامري جهازًا يسمّى بالجهاز المركزي في وزارة الداخلية العراقية وهو الجهاز الذي قام بالتصفية الجسدية لمعارضي هيمنة النظام الإيراني على العراق.

في مؤتمر الصحوة الاسلامية في ايران هادي العامري يقبل ايدي مرشده خامنئي

هادي العامري الذي اسمه الكامل هادي فرحان عبد الله العامري (أبو حسن العامري) شارك لعدّة عقود في مئات العمليات الإرهابية. زوجته إيرانية ويعيش أولاده في إيران. وله منزل في بلدة «مفتح» في طهران يقع في مجمع سكني حكومي خاص لقادة قوة «القدس» ومقر رمضان التابع لفيلق الحرس.
أثناء الحرب العراقية الإيرانية، كان العامري مجندًا في أفواج القوة البرية لفيلق الحرس وأصبح قائدًا لعمليات 9بدر بعد أن أسّست مجموعة 9 بدر بأمر من خميني. ومنذ حرب عام 1991 (حرب الكويت)، أوكل نظام الملالي الحاكم في إيران مهمة تنفيذ العمليات الإرهابية داخل العراق خصوصا ضدّ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وقواعدها إلى هادي العامري.
وكان له دور رئيسي في تخطيط وتنفيذ حوالي 150 عملية إرهابية ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية خلال الفترة بين عامي 1992 و2003 أوقعت عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى.
في عام 2002 عينه نظام الملالي الحاكم في إيران قائدًا لقوة «بدر» الإرهابية. وأكمل فصول الدراسة في كلية القيادة والأركان التابعة للجامعة المسماة بجامعة «إمام حسين» العائدة لفيلق الحرس في طهران.
بعد سقوط الحكومة العراقية السابقة، واصل هادي العامري عمله تحت قيادة قوة «القدس» وهو يسافر باستمرار إلى إيران للإبلاغ عن عمله وتلقي الأوامر والتوجيهات الجديدة. وهو على اتصال مستمر مع قاسم سليماني قائد قوة «القدس»، بالإضافة إلى إيرج مسجدي وأحمد فروزنده اثنين من القادة العسكريين لمقر رمضان التابع لفيلق الحرس. وقد لعب دورًا حيويًا في تأسيس فيلق حرس النظام الإيراني وسيطرة قوة «القدس» على الأجهزة الأمنية والعسكرية والإدارية العراقية.
وطبقا للوثائق التي حصلت عليها المقاومة الإيرانية من داخل فيلق الحرس، كان هادي العامري يستلم راتبًا في فيلق الحرس يعادل الراتب الشهري لعميد للحرس أي حوالي 260 ألف تومان، تحت الرقم الرمزي 3829597 الخاص لقائمة متقاضي الرواتب وكان رقم حسابه المصرفي 3014.
وخلال عامي 2005 و2006 أسّس هادي العامري جهازًا يسمّى بالجهاز المركزي في وزارة الداخلية العراقية وهو الجهاز الذي قام بالتصفية الجسدية لمعارضي هيمنة النظام الإيراني على العراق.
فيديو لهادي العامري قائد “الحشد الشعبي الوطني جداً” عندما كان يقاتل مع إيران ضد بلده العراق
iraqprisdentmlaki فيديو مسرّب لمسؤول عراقي يساعد الإيرانيين بقتال الجيش العراقي
عثمان المختار
10 سبتمبر 2015
سرّب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيل فيديو وصف بالنادر، يظهر وزير النقل العراقي السابق والنائب في البرلمان الحالي زعيم مليشيا بدر، هادي العامري، وهو يقاتل إلى جانب الجيش الإيراني، خلال حرب العراق مع إيران 1980 ـ 1988. وأثار الفيديو الذي يكشف عنه للمرة الأولى، صدمة واسعة في أوساط العراقيين بمختلف ألوانهم، خاصة أن العامري يشير إلى معركة “كيلان غرب” التي اندلعت بين قوات الفيلق السابع والحرس الجمهوري العراقيين من جهة، والقوات الإيرانية من جهة أخرى مطلع عام 1987 على الحدود الجنوبية الشرقية للعراق، وانتهت بتوغل القوات العراقية داخل العمق الإيراني 17 كم، وفقد فيها الجيش العشرات من جنوده، غالبيتهم من أهالي البصرة والنجف. وبحسب الفيديو الذي يتحدث من خلاله العامري باللغتين العربية والفارسية مع مراسل حربي، حيث كان آنذاك قائداً لما يعرف بقوات بدر 9 المعارضة، ويسأل المراسل العامري “عربي” ليرد عليه “بري بري”، وتعني بالفارسية “نعم”. بعدها يبدأ العامري بسرد تطورات المعركة بداية باللغة الفارسية، وينتقل بناءً على طلب المراسل ليتحدث بالعربية، ويقول “توجهنا إلى كيلان غرب حيث كنا حاضرين في باخترات (بلدة حدودية مع العراق) لصد العدو والمنافقين (جماعة مجاهدي خلق المعارضة) تحركت قواتنا ومسكت المنطقة، واستطاعت أن تدافع أربعة أيام أمام اندفاع العدو”. ويتابع رداً على سؤال بالفارسية حول زعيم الثورة الإيرانية الخميني “نحن مع رأي الإمام الآن، الإمام إذا يقول حرب حرب، صلح صلح، ونحن نعلم أن الإمام الآن هو من يمثل الإسلام، وسنستمر بتوجيه الضربات المهلكة حتى آخر قطرة دم”. وأثار التسجيل ردود فعل غاضبة وساخطة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من ذوي ضحايا الحرب الإيرانية على العراق، والتي حصدت مليون قتيل وجريح، على مدى ثماني سنوات، فيما انتشرت على مواقع التواصل تغريدات عدة حول الحادث، بينما تساءل آخرون عن سر توقيت تسريب التسجيل حاليا، مع خلافات حادة يشهدها التحالف الوطني الحاكم وخلافات معلنة بين رئيس الوزراء حيدر العبادي وقادة المليشيات التي تنضوي تحت ما يعرف بالحشد الشعبي.

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.