عندما تحدث أفعال ميدانية وسياسية وعسكرية وقتالية واختراقية …
وأفعال مفاجئة تسير بعكس الاتجاه …
وخصوصا عندما يتغير اتجاه الريح فجأة …
علينا ان نسأل أنفسنا من هو المستفيد …
اذا استفاد الأعداء …؟.
فهي خسارة للشعب او التيار التحرري ….
من هو المستفيد ومن الذي يهلهل لذلك …
ومن كان ينتظر ذلك …؟.
عندما تستفيد جهة معينة من الأحداث او الحدث …؟.
معناها ان هذا الحدث تمت صناعته …!.
وصناعته من اجل الاستفادة منه …
وهذا يعني ان هذا الحدث ومن قام به هم ليسوا أصدقائنا …
بل أعدائنا …؟.
وعندما تنتكس حالة جدية في الاتجاه الصحيح …
نعم ان كل حدث علينا ان نعرف من هو المستفيد …
حينها نعرف من فعلها …
هيثم هاشم
Related
About هيثم هاشم
ولد في العراق عام 1954
خريج علوم سياسية
عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي
مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية.
يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة .
يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة.
يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه .
تحياتي لك وشكرا
تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم