شخصان ليبيان ساهما بإيقاع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في قبضة العدالة بعد توفّر عدة دلائل حسّية و مادية قد تثبت احتمالية تلقيه رشىً من نظام القذافي من أجل تمويل حملته الانتخابية العام 2007 :
الأول : شكري غانم، ديبلوماسي ليبي وُجد غريقاً في نهر الدانوب في فيينا العام 2012، حيث عثرت الشرطة النمساوية عند تحقيقها عن أسباب مقتله، على دفتر صغير يعود إليه وفيه بضعة أسطر، تتضمن تفاصيل الدفعات المالية، بقيمة ملايين اليوروهات، التي دفعتها ليبيا لساركوزي العام 2007
الثاني : بشير صالح، مدير مكتب القذافي السابق، والذي
تعرّض قبل شهر تقريباً إلى محاولة اغتيال في جنوب إفريقيا، نجا منها، وهو الذي يملك أدلة قاطعة على حصول ساركوزي على خمسين مليون يورو في حقائب نقلها إليه من ليبيا تاجر السلاح اللبناني الفرنسي زياد تقي الدين حيث اعترف تقي الدين بذلك رسمياً أمام الإعلام الفرنسي.
زين محمد