تصلني إشارات من أصدقاء الدراسة من الساحل بأن العصابة الاسدية الآن في أضعف حالاتها، فقد فقدوا الكثير من أبنائهم الذين خدعوا بأن الثورة السورية هي ثورة إسلامية داعشية متعصبة وإجرامية هدفها القضاء على مكون من مكونات الشعب السوري.
والان وبعد ان انفضحت الأمور وتبين أن داعش هي من منتجات العصابة الأسدية الإجرامية الشريرة، بدأ بعضهم يطالب بالخلاص من بشار أسد وعصاباته وتحميله مسؤولية ما ارتكب من جرائم بحق السوريين، وتوريط الشعب السوري بحرب أهلية، المستفيد منها هم اعداء سورية والعصابة الأسدية، التي يجب أن تبقى في الحكم لتضمن للمستعمرين الروس والايرانيين وغيرهم الهيمنة على سورية وسرقة خيراتها.
وأنه آن الأوان للقبض على هذه العصابة ومحاكمتها لأنها تتحمل المسؤولية وخاصة بشار و ماهر وخاله محمد مخلوف وأبناء خاله رامي وحافظ مخلوف وأبناء شاليش وأبناء عمه وتحميلهم المسؤولية الكاملة للجرائم التي ارتكبوها وإلا ستتحمل الطائفة مسؤوليتها على مر التاريخ.
لذلك نسمع بأن الكثيرين بداؤا يدوزنوا أمورهم لإقتلاعهم ولقلع الإيرانيين والروس وتحرير سوريا منهم، فهناك تجاوزات ايرانية وبدعم روسي غير محدود، حيث تستولي عصابات ملالي إيران على نسائهم واملاكهم وتجنيد ابنائهم واقحامهم بحروب طائفية حقيرة، مثل ما حصل بالعراق والمليشيات العراقية التي تم استغلالها في الهجوم على حلب ودمشق وغيرها.
ولعنة الله على بيت الأسد من الجد إلى الإبن إلى الولد.
د. محمد زكوان بعاج