الحمدلله و بعد ست سنين من الثورة و بدء الانخراط بالتفاعل العام ، لم اظلم بني آدم او بني حيوان بأي بوست او تعليق ، و كل من طاله نقدي اللاذع ليس الا اما شبيح او نبيح او منافق على اقل تقدير ..
من اول ايام الربيع العربي ، خرجت ظاهرة مصرية شاذة على اليوتيوب و أعلنت عن نفسها بأنّها احد مفجّري الثورة في مصر ، و زادت شهرة هذا الكائن بعد برنامج البرنامج و الذي اطلق فيه سمومه لتطال الرئيس المنتخب شرعياً في مصر ، الى ان وصل السيسي و أغلق فمه و برنامجه و أعاده الى الدائرة الاولى في حياته ، دائرة البحث عن مستنقع جديد يرمي فيه كل أحقاده و نفاقه..
باسم يوسف مبارح و في لقاء مع تلفزيون ألماني (شاهده اسفلاً) سألته المذيعة عن شعوره كمسلم مقيم في أميركا المحكومة اليوم من ترامب..
فكان جوابه المتوقع حرفياً :
انا اخاف ان يقوم الاميركان بمعاملة المسلمين بنفس الطريقة التي عاملنا فيها نحن العرب في بلادنا غير المسلمين ..
على حد علمي أيها المنافق انّو بالخليج بلاد العرب يعيش الاف لا بل ميّات الاف الأجانب غير المسلمين و لهم من الامتيازات ما يحلم بربعها المسلمين المقيمين في نفس البلاد..
على حد علمي أيها المنافق انّو في سوريا و لبنان يعيش المسيحيون منذ ألفين سنة يتقاسمون مع اهلهم المسلمون الحلوة و المرة ، و يشاركونهم بأفراحهم و أحزانهم ..
على حد علمي أيها المنافق انّو اهل بلادنا رَبّونا على اكرام ضيوفنا و خصوصاً هؤلاء اللي من غير ألواننا منشان نظهر دائماً بالمظهر اللي اوصانا فيه اجدادنا و اجدادهم من قبلهم ..
لم استغرب ردّك على المذيعة ، من طول عمرك بيّاع مواقف مقابل كم دولار ، و لكن تذكّر أيها المنافق انّو الاميركان اللي عم تنافق على طاولتهم اليوم ، اكثر من يكرهون، هم من ينحنون لهم..