“اعتاد الحراس في سجن صيدنايا أن يأمروا الجميع بخلع ملابسهم والتوجه إلى دورة المياه واحدًا تلو الآخر، ثم ينتقوا أحد الشباب من ذوي البنية الجسمانية الصغيرة، أو من هم أحدث سنًا من غيرهم، أو من لديهم بشرة فاتحة، ويطلبوا منه أثناء توجهنا إلى دورة المياه أن يقف ووجهه نحو الباب، وأن يغمض عينيه، ومن ثم يأمروا أحد السجناء الأكبر سنًا بأن يقوم باغتصابه.
ولن يعترف أحد أنه قد تعرض لذلك، ولكن تكرر هذا الأمر كثيراً، وقد يصبح الألم النفسي أحيانا أسوأ من الألم الجسدي،
ولن يعود الأشخاص الذين أجبروا على القيام إلى سابق عهدهم أبدًا”.
من شهادة عمر الشغري لمنظمة العفو الدولية