من رواية كذبة إبريل للكاتبة سمر المقرن، جذبني هذا المقطع الذي أشاركها بحب الرياض ونجد:
«في نجد لا يستطيع العيش إلا صاحب فراسة وتنبؤ بالأمطار والغبار، ووقت الصيد فكلاهما لا يمكن تخيل ما قد ستحدثان، من عجائبها أنها تقرّر متى وقت الرحيل ولكن سكانها لا يرتحلون عنها أبداً، يرحلون من جفافها لربيعها، منها وإليها.. لا يرضون بغيرها أرض ولا بغير ليلها ليل.. كنت أشك وحتى الآن أجزم أن سماء نجد لها وحدة تعيش في مجرة مختلفة وحتى الآن لا أجزم أن سماء نجد لها وحدها.
غريب أمر أهلها تقسو عليهم فيحنون أكثر، تطردهم بالسيل ويهربون.. يعودون لنفس المكان بعد حين، ولذلك أصبح سكانها متقلبين.. تعلموا القسوة والتقلبات منها».