قالوا انّو الثورة انتهت بتسليم الأحياء القديمة في حمص ،و بقيت الثورة مستمرة ..
قالوا ان الثورة خلصت برحيل الشهيد عبد القادر الصالح ، فكان الرد ان تحررت أدلب ..
هللوا و صفقوا و وزعوا البقلاوة لسقوط القصير بدعوى ان الثورة تلفظ انفاسها الاخيرة ، و اذ بالثورة تزداد حمماً فوق رؤوسهم و رؤوس من اغتصب القصير و اخواتها ..
و اليوم ليس غير كل يوم .. رحل زهران و هم يزغرطون لرحيله ، لا يعلموا ان من خلق زهران قادر على ان يخلق عشرة مثلو و أحسن ، و سبحان الحي الذي لا يموت ، و دخيل رب الثورة التي لا تذبل ..
و الله ستترحمون على ايام زهران ، و الأيام قادمة
………….
اللي ما بيعرف دوما منيح أكيد رح يزعل على مقتل الشهيد زهران علوش الله يرحمو ..
دوما لولا خيانة العرب لكانت لوحدها قادرة على اسقاط كل عصابة الاسد ..أقولها و أعي ما أقول .. النظام يخاف من دوما اكثر من اي مكان في سوريا ..
دوما ولّادة لا تزعلوا..