من حق أي إنسان العيش في المكان و السلطة التي تناسبها
أنا مع الأكراد حين يطالبون بكردستان
و مع من يطالبون بضم حلب أو إدلب إلى تركيا
و بالمستقبل أنا لن أستغرب ضم درعا لإسرائيل
اذا كانت هذه رغبتهم لما نتدخل بها
اذا قالت صناديق الإقتراع ذلك لما نحشر انوفنا في حياتهم
و إذا كانت هذه رغبة دولية أعتقد أن لا أحد منا يملك من القوة ما يمنع به حدوث الأمر
لا علاقة لنا برغبة من تحمل الجوع والقصف ونام بالعراء
فلنتوقف عن تقديس بلد لا يأمن لنا سوى الإهانة
لا حاجة أن اذكركم بفرق قوة
الجواز السوري عن العراقي الصادر عن كردستان
أو التركي
أو الإسرائلي
لا أحد يريد أن يكون في مرحلة بناء الوطن التعيسة
و لا أحد يريد تحمل الظروف السوداء و الواقع المرير
كلهم يريدون الحياة بظروف اقتصادية أفضل
بأمان بدون حياة عسكرية لما نسلبهم هذا الحق
مع أننا لن نوفر لهم البديل
أما أننا إعتدنا على إعطاء النصائح !!
Joud Akkad