انضمت حميدة إلى مجلس استراحة زميلاتها المدرسات لتجد بينهن ضيفة لاتعرفها. توجهت حميدة إلى الضيفة قائلة: أهلاً وسهلاً… بعرّفك على حالي.. أنا حميدة الحلبية.
ردت الضيفة: تشرفنا.. لتكوني أختو للمهندس حسني زميلي في الشغل.
حميدة: طبعاً أخوي وتاج راسي..ألله يمد بعمرو وعمرك.
الضيفة: والله والنعم منّك ومنّو…بس كإني مافي شبه بينك وبينو…ألله يرحم أهل أول إللي قالوا: البطن بستان.
حميدة: بقا ياستي أنا آخر ولد ولدتو إمي.. أنا قحاطة الطنجرة.
من جميل الكنايات الحلبية
