ايليا الطائي
– كلمة الطور : بالاصل ه كلمة سومرية بصيغة (كور) وتعني الجبل .
وعند السريان هي طورا وتعني الجبل ايضاً .
وفي القرآن هي طور وتعني الجبل .
– سينين : من كلمة (سين) ، وجاءت من التسمية البابلية للاله القمر (سين) .
– في مدينة كربلاء توجد كهوف تعرف باسم الطار ، حيث ان موقع هذه الكهوف يقع ضمن التقسيم الاداري الساساني (بهبقاذ الاعلى) التي عرفت كمدينة لضرب العملات .
وفيها يوجد ضريح احد اهم ائمة الاسلام (الحسين بن علي) ، واسم الحـ(سين) ، كما واضح انه جاء من اسم الاله (سين) .
اما عن علاقة الاله سين بثقافتنا اليوم ، فنجد انه دائماً ما تتغنى شعوب الشرق بالجمال وعلاقته بالقمر ، فدائماً ما يقولوا ( طالع كمر ، احلى من الكمر ، يغيب الكمر وتطلع انت بمكانه ) كما في تعبيرات اللهجة العراقية مثالاً ، فالعلاقة بين القمر والجمال واضحة جداً بمفهوم سكان اليوم ، اما لو اخذنا الموضوع من ناحية تاريخية ، فنلاحظ ان القمر في الميثولوجيا البابلية هو (سين) او (سن) اما بعد اضافة ( الهاء التعريفية التي كانت تستعمل في اللغات الشرقية القديمة قبل الاسلام) يصبح (هسين ، هسن) وثم لربما تحول لفظ (الهاء الى حاء) بمرور الزمن وليصبح ( حسين ، حسن ) لذلك ان سكان الشرق لليوم يستعملون اضافة الى لفظة (الكمر) لفظة (الحسن) للدلالة على الجمال ايضاً ، فيقولون : (( شنو هذا الحسن ، شنو هالحسن ) كما في تعبيرات اللهجة العراقية ايضاً !!
اما سبب كون القمر (سين) ومشتقاته المذكورة هو رمز الجمال لديهم هو سبب تاريخي واضح ، فالالهة عشتار (الزهرة) هي بنت القمر (سين) ، وهي الهة الحب والجمال لدى العراقيين القدماء.
ولو عملنا لاحظنا امثلة اخرى من مشتقات هذه الاسماء مثل (حسناء ) والتي تعني الفتاة الجميلة او (سناء) والتي تعني ضوء القمر .
– اسم (سيناء) مثلاً ، حيث يذهب اغلب الباحثين ان اسم (سيناء) يعني (ارض القمر) لأنها كانت مركز مهم لعبادة الاله القمر البابلي (سين) ، على الرغم من ان اسمها في المصادر المصرية القديمة هو (دشرت)