شيئا فشيئا الخازوق يمرر في مؤخرة الائتلاف …… فمن فكرة خلع بشار ومحاكمته هو وزبانيته (قبل جنيف 2 ) الى فكرة السماح له بمغادرة البلاد الى مكان امن فتنازل الى المشاركة في هيئة حكم انتقالي مع رموز من النظام لم تلطخ ايدها بالدماء ( كانوا لابسين قفازات ) مع عدم اشراك بشار بالحكم بتلك المرحلة (خلال مؤتمر جنيف 2 ) الى الاعتراض على الانتخابات الرئاسية الى الاعتراض على ترشحه ومن ثم الاعتراض على قانون الانتخاب وانه يستثني المعارضة وكان المعارضة كانت تفكر ان ترشح ممثلين لها الى الاعتراض على من يرشح نفسه بمواجهة بشار الى أن ينتهي بنا الامر للاعتراض على ان يتولى فترتين ونقبل بفترة واحدة ولكم طول العمر فالسنوات السبع يخلق الله فيها ما لاتعلمون
هذا هو حال الائتلاف من تنازل الى تنازل ومن احباط الى احباط ومن انكسار الى انكسار
المهم كل شيء يتوقف ما عدا الخازوق يسير بوتيرة جيدة من مؤخرة الائتلاف وصولا للرأس