من تحت الدلف الى تحت المزريب
من نظام مستبد فاشستيه تمثل بقيادة البعث لسوريا على مدى نصف قرن الى قيادة ركيكة هشة للثورة السورية متمثلة بمجموعة متسلقه تتصدر العمل الثوري بالائتلاف
من اقصاء الى تهميش
من نرجسية استبدادية بحكم السلطة مارسها البعث الى نرجسية فارغة تافهة يمارسها ائتلافيو هذه المرحلة
يتصورون أنفسهم يجاهدون في سبيل الثورة وهم امعات تقدوهم رياح الغرب حيث تشاء
عندما قامت الثورة لم تكن تنتظر غربا ولا شرقا
ولم تقم بايعاز غربي لتتكل الان على منحهم و عطاياهم
الثورة بامانياتها المحدودة والمستقله اقوى الف مرة من ثورة ترهن نفسها للغرب حتى لم مدها بالمال المسيس والعتاد الموجه والقرار المقيد
لقد بات من الضروري العمل على استقلال القرار والخطورة الاولى ازاحة تلك الطغمة الفاشله عن سدة القرار
نحن اقوى باستقلالنا من قوتهم عن يكونوا مرتهنين للاخرين
من الضروري الان التوجه الى الائتلاف وتنظيفه من الداخل واسقاط هؤلاء الاقزام وتنحيتهم