من باع ربه لن يشتريه احد ..

من باع ربه لن يشتريه احد ..دخل شاب مسيحي للرسائل طالب المساعدة حيث هو متزوج من امرأة مريضة قلب ولديه طفلتين ، أحب امراة مسيحية ايضا متزوجة ولديها طفلين فقررا الاسلام كي يستطيعا الزواج و فعلاً ذهبا للمحكمة بطرطوس و اشهرا اسلامهما و رفعت على زوجها طلب طلاق بحجة اختلاف الاديان و لكن قبل ان يتزوجا عادت لترى طفليها المرميين عند اهلها فاحتجزها والداها مانعين اياها من الخروج .
اي ان الاثنين باعا الرب يسوع فقط لاجل معاشرة ايام فلم ينالا الزواج و دمرا عائلتيهما حيث ان اولادهما انتموا مجبرين لدين الاسلام .
طلب مساعدتي لاستعادتها فرفضت مساعدته فمن يبيع حياة السلام عليه ان يتحمل ما اختار
هذه الحالة اليوم ليست الوحيدة في سوريا ففي الشهر الماضي وصلني حالتين في وادي النصارى لكنهم يبقون اسلامهم سراً قائلين للناس ان احد الكهنة قبِل ان يزوجهم فوق ازواجهم .. وهذا كذب
هم يشبهون المنافقين المسلمين الذين يتحولون للمسيحية في الغرب سعيا للجوء الديني .
6000 كنيسة في سوريا و مئات الاف الكهنة و لا يوجد من يوعي الناس لقيمة دينه و يشرح له الانجيل .. لا يوجد من يخبره ان المسيحية ليست مجرد ورقة و باعلانك الشهادة انت بعت المسيح وبارخص مما باعه يهوذا ولا عودة لان الاسلام ليس اختيارا كالمسيحية فسيهدرون دمك بحد الردة .. لا يجرؤ الكهنة كي لا يخسروا كراسيهم في دولة اسلامية .
قال لي الشاب : انت تساعدين مسلمين فاعتبريني منهم وساعديني .
فقلت : هؤلاء ولدوا هكذا فلا ذنب لهم اما انت فذنبك لا مغفرة له الا ان غفر لك الرب و صنع معك اعجوبة لتعود ولن اقف بوجه مشيئة الله لاساعد شخصا يحتاج لتأديب .
قال لي : انها مجرد احتيال عالدولة وورقة وجملة لا اله الا الله مجرد كلام لسان لست مؤمن به .
فقلت : القديسين و شهداء المسيحية كان يمكنهم ان ينجو من القتل و الحرق و الصلب بكلمة واحدة وهي انكار المسيح ولكنهم رفضوا و اعلنوه ربا حتى الموت .. وانت بعته بكلمة وليس لانك مهدد بالقتل فقط من اجل نزوة و امرأة .