عمليات ثأر الشهيد:
كملة ثأر كلمه قبيحه بدائيه قبليه بدويه متخلفه, واستعمالها من قبل رئيس الوزراء ووزير الدفاع والقائد العام لمجالس اللطم والعزاء, يعطي انطباعا عن العقليه العمياء التي تقودنا
كما تدل على ان هناك فلم من بطولة المرحوم محمود المليجي, يراد عرضه على اساس انه جديد, ولم يعرض سابقا في سينما قدري الواقعه في علاوي الحله, وبدون حب جكاير علج
هذا الفلم يشترك به السياسيون السنه والشيعه ويقوم بدور البطوله فيه بطل الاكشن الصيني (يو نو هو) وترجمته, تعرفون منو اقصد!!
البطل شاف الانتخابات د تقترب وسمعته صارت بمجاري عبعوب, والناس كامت ماتجرع تشوفه, هذا عدا ان حلفاءه من أحفاد المراجع العظام, أعلنوا من مقرهم في دار الحضانه, عن نيتهم في التحالف مع بعضهم, والتخلي عن القائد الواحد الاحد, أبو حمودي الاسد!!
فعرف بحدسه انه بقي وحيدا في الميدان, وقد تيقن من ضياع الملك والصولجان
فبدأت حمله غريبه وعجيبه من التفجيرات اليوميه في دار السلام, وكانت قد انحسرت لأعوام, حتى ظن القوم انها اصبحت من الماضي, وان الامن مستتب بأمر القاضي
لاأقول هنا بأن من قام بالتفجيرات هو محمود المليجي, فربما يكون فعلا من قام بها فريد شوقي!! ولكن بالاتفاق مع المخرج وكاتب السيناريو وبقية الممثلين!!
طبعا لابد من التضحيات لكي تكون القصه محبوكه ومقنعه, ولابد من بيادق تسقط لكي تبدو رقعة الشطرنج واقعيه, فيبكي الشيعه ضحاياهم المساكين, ويهللون لمن يأخذ بثأرهم قاتل الحسنين!!
وكذلك السياسيين من أهل السنه, لابد أن يقدموا الضحايا من قشامر داعش والغبراء, وبعض المزعجين والمتنطعين والمجعجعين من العلواني وأمثاله
عندما تشاهد ماسيحصل عليه محمود المليجي من مؤازره وتصفيق وتهليل شديدين نتيجة لما يقوم به, وبهذا التوقيت بالذات, تعلم انه لعبها صح!! وانه قاب قوسين أو ادنى من الزواج للمره الثالثه من البطله شاديه
أما فريد شوقي فأن انصاره من الفريق الاخر سيصطفون حوله ايضا, خوفا من مكائد المليجي وكرها له ولقومه
وبذلك راح تجي الانتخابات القادمه وكل من بطلي الفلم بيده جوكر وقد ضمن مكانه في مسلسل العار!!
بعد ان تحقق الحمله اهدافها, ونرى كم جثه لارهابيين, وكم صوره لاأحد يعرف مامعناها ولا أين ومتى تم التقاطها, نرجع الى بيوتنا تعلو شفاهنا ابتسامه غبيه وطمأنينه حمقاء, نعلم علم اليقين انها زائفه, وأن مسلسل الموت لم ولن ينتهي ابدا مازال الحكم بأيدي هؤلاء!!
أكثر مايفرح المليجي وشوقي, ان كثير من المثقفين من الصوبين, انطلت عليهم اللعبه!! وعلت اصواتهم, فهذا يصفق ويصفر مسرورا وذاك يشتم مستنكرا ومذعورا, وكلما زاد اللغط وكثر الخلاف, اشتد عناق أهل الخضراء تحت اللحاف, وزادت الارباح في شباك التذاكر بالاضعاف
أما رواد السينما فسيستمعون في نهاية الفلم لخطبه عصماء عن الحلال والحرام, والصبر مفتاح الفرج, ويتحضرون للزياره القادمه أوالاعتصام الذي يليه!! وتيتي تيتي مثل مارحتي اجيتي
وصدق من قال: الحمق سيد الاخلاق!!!
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر