…… …….هل تعلم؟…
1. من الذي جمع القرءان…أبو بكر الصديق أم عثمان بن عفان أم رسول الله (ص)… أم الله سبحانه؟….وهناك أقوال بأن عمر بن الخطاب هو الذي قام بجمع القرءان….لقد قال لنا كهنة المعبد كل هذه الاحتمالات.
2. الذي قام بتحريم زواج المتعة….الرسول (ص) أم عمر بن الخطاب؟…وما الفرق بين زواج المتعة وزواج المسيار عند أهل السنة والجماعة؟…..قال لنا كهنة المعبد الأمرين معا.
3. يقولون بأن عمر بن الخطاب عو الذي أباح أن الثلاث طلقات بمجلس واحد أو دفعةً واحدةً تجعل الطلاق بائنًا بينونة كبرى فلا تعود المرأة لذات الرجل إلا بعد أن تتزوج رجلًا آخر ويطلقها حتى تعود للأول بعقد جديد….وهل كان يحق له ذلك التخريج؟…وكم من الأُسَر تفككت بذلك؟….وهل ذكر لنا كهنة المعبد ذلك ليحرموا علينا ما يريدون ويحللوا ما يشاءون؟.
4. هل بالقرءان ناسخ ومنسوخ؟…ولماذا لم يحدده رسول الله؟….ولماذا اختلف الفقهاء في وجوده؟…والذين قالوا بوجود..ه لماذا لم يتفقوا عليه؟….إنك لن تجد جوابا من كهنة المعبد.
5. هل القرءان بالرسم العثماني أم هو رسما توقيفيًا رحمانيًا له معناه ومغزاه؟…..بالطبع فإن كهنة المعبد غير متخصصين بالقرءان بذات درجة تخصصهم في السُنّة.
6. وهل كان يحق للصحابة الهجوم على الدول بقُوَّة السِّلاح لنشر الإسلام؟….وكم من الدِّماء نُزِفَت؟…فهل أمر الله بتلك الهجمات؟….كهنة المعبد أمرونا بتعظيم تلك الحروب وقادتها .
7. وهل الزكاة السنوية تكون 20% من الأرباح…أم هي 2,5% من الأرباح وأصل رأس المال؟….اختلف كهنة المعبد .
8. لماذا لا توجد بالعالم مخطوطة بخط يد البخاري أو مسلم….كما لا توجد بالعالم مخطوطة بخط يد أي إمام من الأئمة الأربعة؟….فما هو إثبات أن الموجود بأيدينا هو كلامهم أو فقههم؟…بينما يتقاتل الناس حول تلك السطور اللقيطة المنسوبة لهم والتي لا أب شرعي لها.
9. ويحارب كهنة المعبد النظام المحاسبي والاقتصادي للدولة، فهم يحاربون البنوك وأنظمتها.
10. ويتنافس كهنة المعبد مع علوم الطب فلديهم الطب النبوي الذي ينافسون به كل علوم الطب في العالم…فعندهم التداوي بابوال الإبل والعلاج بالتلبينة…والحبة السوداء وغير ذلك.
11. وهم يحاربون الأمن العام بالبلاد لأن لديهم علوما تدفعك لكراهية المسيحي واليهودي وكل من لا يدين بالإسلام، ويرون بتقصير الدولة لعدم جبايتها الجزية منهم.
12. وكيف لم يميّز كهنة المعبد بين السَّاعة والقيامة…..وكيف لم يستخرجوا لنا أركان وعناصر ملّة إبراهيم لنهتدي بها، أم أن اهتمامهم بالسنن حل محل ملّة إبراهيم؟.
13.وكيف صنعوا من صغار الأطفال بالمدينة المنورة ممن أطلقتم عليهم لقب [ كبار الصحابة ] وتم نقل الحديث النبوي عنهم من خلال ذلك اللقب….لقد توفي رسول الله بينما هؤلاء الكبار كانوا أطفالا لم يبلغوا الحلم:
1. عبد الله بن عباس: قيل إنه لم يسمع من النبي إلا ما بين 4 ـ 20 حديثا وكانت سنُّهُ عند وفاة الرسول عشر سنوات، ومع هذا روى عنه 1660 حديثا وكان يُلَقَّبْ بحَبْرِ الأمة (أي العالم الكبير).
2. أنس بن مالك كان غلاما صغيرا (حوالي عشر إلى إثنتي عشرة سنة) حين توفي الحبيب r، ومع هذا فقد روى عنه ألف ومائتين وستة وثمانين حديثا.
3. أبو سعيد الخدري كان أيضا غلاما صغيرا (حوالي 10ـ12 سنة) حين وفاة النبي لكنه روى عنه 1170 حديثا. وحقا, قالت السيدة عائشة “ثم وما علم أبي سعيد وأنس بأحاديث رسول الله r وإنما كانا غلامين صغيرين” (راجع, المعجم الكبير ج1 ص249).
4. جابر بن عبد الله وكان طفلا يخدم النبي روى عنه 1540 حديثا.
5. النعمان بن بشير كانت سنُّه ثماني سنوات.
6. مسلمة بن مخلد كانت سنُّه عشر سنين.
7. عبد الله بن الزبير كانت سنُّه تسع سنين.
8. المسور بن مخلد كانت سنُّه ثماني سنوات.
9. الحسن بن على كانت سنُّه ثماني سنوات.
10. الحسين بن على ( شقيق الحسن ) كانت سنُّه سبع سنوات.
وهكذا فإن هؤلاء جميعا تصدوا للرواية عن رسول الله ولم يكونوا قد سمعوا الحديث من فم الرسول، لكنهم كانوا يروون بطريق الإرسال، وهكذا تم تدوين الحديث لمن قلنا عنهم كبار الصحابة بينما حقيقتهم أنهم كانوا صغار الصحابة.
المرجع: كتاب الكفاية في علم الرواية، للخطيب البغدادي، ومقدمة ابن الصلاح لمؤلفه تقي الدين عثمان بن عبد الرحمن المعروف بابن الصلاح.
فهل يجوز كل هذا التدليس على الأمة؟، هل من المعقول أن يحكي صبي صغير كابن عباس وهو طفل بالعاشرة من عمره 1660 حديثا وأكثر كثيرا، تُرى أكان هذا الصبي متفرغا للرسول وكان سيدنا الرسول متفرغا له!!؟؛ ويا ترى ما هي المدة الزمنية التي يستغرقها هذا الصبي ليسمع من الرسول أكثر من 1660 حديثا؛ ثم نسمح بعدها أن تكون أقوال الصبي مصدرا من مصادر الإسلام تبنى عليها الأحكام وتُقاد لها الأنفس، ألا تستحي أمة أن تقول على طفل بأنه حبر للأمة.
وأعلم بأن هناك من سيطلب الدليل من الحديث النبوي بأن ابن عباس كان يبلغ من العمر عشر سنوات عند وفاة الرسول،
والإجابة أن دليلي هو البخاري الذي ذكر بروايته بباب تعليم الصبيان القرءان بالحديث رقم [ 4748 ] حدثني موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم قال وقال ابن عباس توفي رسول الله r وأنا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم .
ومن حيث ثبت من خلال صحيح البخاري أن ابن عباس الملقب بحبر الأمة قد توفي عنه رسول الله وهو يبلغ من العمر عشر سنوات.
وحيث إنه لا تجوز شهادة من لم يبلغ الحلم.
وحيث إن عبد الله ابن عباس: قيل إنه لم يسمع من النبي إلا ما بين 4 ـ 20 حديثا وكانت سنه عند وفاة الرسول عشر سنوات ومع ذلك روى عن النبي ألف وستمائة وستين حديثا، وهو ما يجعلني أطالب بحذف كافة مرويات ابن عباس….
فهذا هو صنمكم المسمى بعلم الحديث فما رأيكم
إن كل ذلك يدفع عقول الdوم للدهشة من طرق تشييد العلم القديم …فيدفعهم ذلك للإلحاد الذي يساهم فيه الفقهاء بالنصيب الأكبر.
وأكتفي بهذا القدر عن طقوس كهنة المعبد، وإن كان في الجعبة الكثير والكثير .
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقضوباحث إسلامي
١: شكراً أستاذنا على هذا التنوير ، عسى أن يتعض وعذراً أقولها بعض الحمير ، صدقني أول مرة أعرف هذا الهول من الكارثة ؟
٢: حقيقة أرى أن كل شيء في القرأن والاحاديث والسنة ليس فقط متغير بل والمصيبة متناقض ، فكيف يكون هذا ومحور الدين هذا هو الله ؟
٣: وأخيراً …؟
ألاتعتقد مَعِي أن الاسلام ليس أكثر من هرطقة نصرانية كالابيونية التي تشعب منها النسطورية والمينوفيزية ، وليست ديانة جديدة خاصة وأن المسيحية هى امتداد الشرعي والوريث لليهودية ، سلام ؟