من آصف شوكت لعدنان عمران القاتل واحد !!

من آصف شوكت لعدنان عمران القاتل واحد !!
بالتأكيد المعارضة هي من قتلت اللواء آصف شوكت و خلية الأزمة بعملية نوعية و هي من قامت بتصفية اللوائين جامع جامع و سمير الشيخ و هي كذلك الأمر من حررت الرقة بخطة عسكرية يصعب شرحها و ستدرس قريباً بمدارس العلم العسكري بالشرق و الغرب و ماذا أحدثكم عن أعمال المعارضة من فرز العساكر أبناء العائلات الفقيرة إلى الجبهات المشتعلة و أبناء العائلات الغنية يتم فرزهم إلى ملاهي الخليج و أوربا و أكثر من ذلك هل أحدثكم عن قطع المعارضة الطعام و الشراب عن كتائب كاملة و نقل هذا الطعام و الشراب ليباع بالأسواق السوداء كلوا في سبيل الوطن و هل أحدثكم عن عبقرية المعارضة التي أدهشت الجميع داعش يعاديها العالم أجمع و رغم ذلك معها سلاح و مال و عتاد من أين تأتي داعش بسلاحها ؟؟ و عتادها و مالها و طعامها ؟؟ كرامات كرامات يا ويل اللي ما بخاف من الله ، بالتأكيد تريدوا أن أحدثكم عن قدرة المعارضة على اختراق أحياء حمص الموالية و تفجير سيارات مفخخة بها رغم كل الإجراءات الأمنية و الحواجز التفتيشية التي تحيط بهذه الأحياء لحمايتها كانت هذه السيارات تلبس طاقيات إخفاء منعت الحواجز من رؤيتها كرامات من الله عز وجل حسبي الله و نعم الوكيل على ماذا تريدون أن أحدثكم هل أحدثكم عن الصواريخ التي تطلق على اللاذقية بالتزامن مع نقل الكيماوي !!أم عن الصواريخ التي تستهدف المدنيين بالساحل و تترك المواقع العسكرية المقابلة للجبال المعارضة بالساحل !! تريدونني أن أحدثكم عن معركة فتح كسب و استشهاد البطل المقدام هلال الأسد قبل انتخابات رئاسة الجمهورية مما أثبت لنا جميعاً أن عائلة الأسد مثلنا تقدم شهداء و أحلى شي الانسحاب التكتيكي من كسب و الذي حقق مكاسب للجميع باستثناء السوريين لأننا نحن ننتظر الأجر و الثواب من الله هذا هو زهد المعارضة الحقيقي إنها معارضتنا القوية التي مهدت لعملية الكيماوي بهجوم على القرى العلوية !! ألم تثبت معارضتنا للجميع رغم خسارتها للقصير و تلكلخ و الحصن و معلولا أنها ما تزال متمسكة بسلمى لتخيف العلويين وقت الحاجة !!! و أليست معارضتنا التي تستهدف الأقليات بمعلولا و كسب و أحياء دمشق المسيحية لتثبت لهم أن الأسد هو حاميهم الوحيد نعم إنها معارضتنا و التي قتلت أبو فرات الذي قالها علناً أنه يحزن على كل جندي نظامي يستشهد أو يصاب و أخلت سبيل المجرمين و قطاع الروس ليحرروا الفرقة السابعة عشر بالرقة التي تركت بلا ذخيرة و لا طعام لشهور !!! إنها معارضتنا و التي سجنت أنس الشغري الذي أعلنها مراراً و تكراراً أن الشعب السوري واحد و أن العلويين أهلنا و هربت خالد كمال و نديم بالوش لجبال اللاذقية ليضللوا شبابنا بشعارات رنانة و بالسلاح الفوضى الذي قتلهم و دمر قراهم و أبعدهم عن حلمهم و طموحهم و زاد ظلمهم و عذاباتهم إنها معارضتنا المجرمة و التي أعدمت غياث مطر و أطلقت سراح زهران علوش نعم إنها معارضتنا و التي أوعزت للحكومة الأسدية بمصادرة أملاك البسطاء و بإفساح المجال لتهريب أموال أكابر المنافقين !!! و أهم انجازات المعارضة خطابها الإعلامي و الذي يوحد خصومها ضدها و يشق صفها أليس هذا دليل قوي على أن من نراهم هم المعارضة !!! و أكبر دليل على وجود معارضتنا بالمناطق المحررة هو الفوضى العارمة التي كبدت آل الأسد خسائر فادحة و حسنت صورة المعارضة و أكسبتها قوة و هيبة ……و الآن معارضتنا قتلت عدنان عمران و يا ترى ليش عمران ما مخلوف أو شاليش !! و هل ستقتل معارضتنا قريباً اللواء سهيل الحسن !!! و يا ترى إلى متى ستستمر هذه العمليات النوعية للمعارضة !!!